الهمزة والصّاد : حيّة صغيرة خبيثة تقتل بنفخها.
والأَصِيل : الزّمان الذى عند الغروب ، وجمعه الأُصُل والآصَال ، والأَصَائِل لغة فيه ، قال :
لَعَمْرِى لأنتَ البيتُ أُكْرِمُ أهْلَهُ |
|
وأقعُدُ فى أفيائهِ بالأَصَائِلِ (١١٩) |
واسْتَأْصَلَ الشىءَ : قطعه من أَصْلِهِ. ومنه : اسْتَأْصَلَ الدُّمَّلَ : قطعه باستيعاب.
واسْتَأْصَلَ شَأْفَةَ المرض ، أى : حِدّتَه وسَورته.
أضض :
أَضَّه الدّاء : بلغ به المشقّة ، فهو يَؤُضُّه وقد ائْتَضَ فلانٌ به.
وفى الدُّعاء : أَضَّتْني إليك حاجتي لرحمتك.
ومنه قول رؤبة :
وهى تَرى ذا حاجةٍ مُؤتَضّا (١٢٠).
أى : مُضْطَرّاً.
أضم :
الأَضْمُ : الحقد والحسد والغيظ فى القلب ، لا يُستطاع التّرويح عنه. فهو أَضِمٌ.
وإذا تزايد عند الرّجل نَقَلَه إلى حال الجُنون أو الفالِج (١٢١). أو أشفى به على الهلاك ، ولا يُتأتّى علاجه إلّا بزوال أسبابه ، فاعلم ذلك.
أطر :
الأُطْرَة ، بالضّمِّ : ما أحاط بالظّفر من اللّحم. الإِطَار ، ككتاب (١٢٢) : ما يفصل بين الشّفة وشَعَرات (١٢٣) الشّارِب.
وسئل عمر بن عبدالعزيز عن السُّنَّة فى قصِّ الشّارب ، فقال : (تَقُصُّهُ حتّى يبدو الإِطَار) (١٢٤). يعنى الفاصل بينهما.
والإِطْرِيَة ، بكسر الهمزة ، وقد تُفتح : هى المسمّاة بالرّشتة ، أكلة تُتَّخَذ من العجين الذى يُرَقَّق ويُقَطّع قِطَعاً طِوالا ، وهى حارّة رطبة بطيئة الهضم ، وأجودها المتّخذ من العجين المختَمر ، تنفع من السّعال اليابس ، ومن خشونة الصّدر ، وتُليّن بالإزْلاق.