فانّ قوّتها تختلف ، وبالجملة فهى معتدلة بين الحرّ والبرد ، وتعرف بشيبة العجوز ، وبالشّيبة ؛ وأجودها : الزّكيّة الرّائحة الحديثة البيضاء ، وهى بعطريّتها نافعة من الخفقان ، ومقوّية للقلب وملائمة لجوهر الرّوح ، وتقوّي المعدة والكبد ، وتدفع الغثيان ، وتفتح السّدد وتفتّت حصاة المثانة ، والشّربة منها من مثقال إلى ثلاثة مثاقيل ، وبدلها ، قيل : سُنْبل ، وقيل قُرْدُمانى (١١٦).
والأُشْنَان الذى هو نبت معروف فأنواع ، وأجوده الأخضر ، حارّ يابس فى الثانية ، ينفع من الجرب والحكة غُسلا بمائه. ودرهم منه يدرّ الطّمث بقوّة ، وخمسة دراهم تسقط الجنين حيّاً كان أو ميّتا ، ونصف درهم يحلّ عسر البول ، وعشرة دراهم : سمّ يعرض عنه كَرَب وعطش ، ورمى دمٍ ، وعلاجه بالقىء وبالمرطّبات وبالحقن.
أَصْطَخِيمُون
مُسْهِلٌ ذَرِيعٌ لا يُبقى شيئا فى الآلات الهاضمة إلا أخرجه ، وينتفع به فى إخراج الكيموسات (١١٧) الرّديئة التى تُفسد الأغذية.
أصد :
الأُصْدَة : قَميص قصير يلبسه الصبيان ؛ وهى ، أيضا : ما يرتديه الطّبيب حين يعالج المرضى.
أصر :
الإصْر ، بكسر فسكون : العَهْد ، والثّقل ، وبفتح الهمزة : الحبس والمنع. ومرض آصِرٌ : يحبس المصاب به عن الحركة والتصرّف.
وكَلَأٌ آصِرٌ : كثير فيحبس من يصل اليه ، استطابةً له.
أصف :
الأَصْف : الكِبَر. والأَصَف ، لُغَيّة فى الحَصَف ، وهو بُثور صغار تَخرج فى الجلد ، وعلاجها اللّزوقات المبرِّدة. وستُذكر فى موضعها (١١٨).
أصل :
الأَصْل ، بفتح فسكون : أسفل كلّ شىء ، والجمع أُصُولٌ. والأَصَلَة ، بفتح