إِذْخِر (٦٦) :
نبت طيّب الرّائحة ، تعالج به الحكّة لصوقا ، ويقوّى ماءُ طبيخه المِعَدَ الضَّعيفة ، ويُدرّ البول ، وينفع فى إحداث الطّمث ، ويُفَتِّت الحصى ، وهو عظيم النفع فى الاسنان التى أضرَّ بها البرد.
أذن :
أَذِنْتُ بالشّىء ، أى : علمت ، وفَعَلَه بإِذْنِى ، أى : بعلمى ، والأُذُن : آلة السّمع ، مؤنَّثة ، والجمع : آذَان. ويقال : رجل أُذُنٌ : إذا كان يسمع مقالة كلّ أحد. وهى باردة يابسة للغُضروفيَّة التى فيها ، عَسِرَة الهضم.
وأُذُنُ الحمار : نبت به ورق عرضه كالشّبر ، وأصل يؤكل كالجوز الكبار ، فيه حلاوة.
وآذانُ الفأر ، وهى المعروفة فى الفارسيّة بالمردقوش ، سُمّى النّبت بذلك لأنّ ورقه يشبه أُذُن الفأر. وهى حشيشة صغيرة الورق تنبسط على وجه الأرض. وآذان الجدى : لسان الحمَل ، وسنذكره فى موضعه (٦٧).
وآذَانُ العبد : نبت يسمّى أيضا : مزمار الرّاعى ، قريب الشّبه من لسان الحمل ، وله ساق دقيقة وزهر أبيض يميل الى الصّفرة ، وأصول سود ، حارّة يابسة فى الأولى إذا طُبخ أصلها فى ماء وشُرب فتح السّدَدَ (٦٨) وفتَّتَ الحصى.
(وآذَانُ الفِيل : اسم لورق القُلقاسِ ، وتُطلق على ورق اللِّفت أيضا) (٦٩).
وآذَانُ الدُّبِّ ، وتُسمَّى أيضا : سَيْكَرَان الحُوت ، وهو نبت منه ما ورقه أبيض ، ومنه ما ورقه أسود. وله ساق نحو الذّراع ، وزهره يميل الى الصّفرة ، ويُخَلِّف بزرا (٧٠) أسود ، ينبت بين الصّخور. وهو حارٌّ مجفِّف وخصوصاً ورقه.
وآذَانِ القِسِّيس : نبت له ورق مستدير وساق قصيرة عليها بزر ، وله أصل يميل الى الاستدارة كالزّيتونة. مركّب القُوى ، ينفع الأورام الحارّة ، ويسكِّن لهيب المعدة ضمادا.
وآذَانِ الأَرْنَب : ويسمى آذَانَ الشاة أيضا نبت له ورق كورق لسان الثور وساق فى غلظ الإصبع ، وزهر أزرق يميل الى البياض ، تخلّفُ كل زهرة أربع