منه إذا صادق الرّطوبة يَرْبُو ويَثبت فى نواحى المعدة وتفاريج الأمعاء ، ولذلك يجب إذا سُحِق أنْ يُبَلّ بماء العَسَل ثمّ يُجفّف ويُسحق.
وإصلاحه ودفع غائلته بالكُثَيرا أوْلَى منه بالصّمغ لأنّ الصّمغ أقهر لقوّة لدّواء. وينبغى أن لا يُدَقّ إذا استُعمل فى الحُقَن.
وإذا ثُقبت حنظلة ورُمى بحبّها ثمّ مُلئت بدُهن الزّنبق وسُدّ الثُّقب بعَجين وجُعلت على النّار حتَّي يغلى الدّهن عدّة مرّات ، ثمّ يُنزل ويُدهن به الشّعر فإنّه يُسَوِّدُه.
وإنْ دُهن به الأسود مَنعه من سرعة الشّيب.
وبدل الحنظل حَبّ الخِروع.
حنف :
الحَنَف : إقبال كلّ واحدة (١٥٤) من القَدمين على الأخرى بإبهامها ، أو المشى على ظَهْر القَدَم من جهة الخِنصر.
والحَنيف : المائل إلى الدّين القويم.
والحَنيف : المختون.
وهو يتَحَنَّف فى العِلاج ، أى : يتَحرَّي أقومَ طُرُقِه.
حنن :
الحَنان : الرّحمة والرّزق والبَركة ورِقّة القلب.
والحنّان ، بتشديد النّون : الرّحيم ، من الحنان ، وهو الرّحمة.
ومنه قوله تعالى : (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا) (١٥٥).
أى : رحمة ، وقيل : معناه الذى يُقْبِل على مَنْ أعرض عنه.
وحنانيك ياربّ ، أى : ارحمنى رحمةً بعد رحمة ، وهو من المصادر المثنّاة التى لا يظهر فعلها مثل لبّيك وسَعْدَيك.