نَفَعَتْ من الصُّداع ، أو بالسّمن العتيق نفعتْ من القُروح العتيقة الخبيثة ، وجَذبت الشَّوك طلاء.
وإذا نُقِع منها قَدْر رطل فى ما يغمُره من الماء ليلةً كاملة ، وشُرب من الماء قَدْر ثُلُث رطل بأوقيّة من السُّكّر مدة عشرين بما نفع ذلك من ابتداء الجُذام. ومَنْ شرب ذلك تسعة وأربعين يوما ولم يبرأ ، فلا علاج له.
والنّاعم من جِرْمِها يَضُرّ بالحَلْق ، وإصلاحه بالصّمغ ، والكُثَيْرا.
قيل : وبدلها الآس.
قلت : ولا بد لها فى النّفع فى ابتداء الجُذام الأفْتِيْمُون.
قال أبو حنيفة الدّينورىّ : الفاغية : كلّ نَورة طيّبة الرّائحة.
وقد تَخَصّصَت فاغية الحِنّاء بذكر الفاغية.
وهى معروفة زكيّة مفرِّحة نافعة من جميع الأمراض الحارّة شَمّا.
والدّهن المتَّخذ منها مُحلّل للإعياء ، مُليّن للعَصَب.
وهى تضرّ الأمزجة الباردة.
وإصلاحها أنْ يُشَمّ بعدها الأزهار الحارّة.
وبدلها البَنَفْسَج.
وحِنّاء قُريش : اسم لحزاز الصّخر. ومرّ ذكره فى (ح. ز. ز).
حنبل :
الحُنْبُل : طَلْعُ أُمّ غَيلان (١٥٠) وثَمر الغَرْف (١٥١). واللُّوبياء وذكر شيخنا العلّامة انّ بعضهم يُسَمِّى به الجلبّان.
حنت :
حانوت الطّبيب ، وهو قاطِيْطِرْيُون ، أى : ما يحتاجه الطّبيب من أدوات عمله بيدَيه مثل الرّبط والشّدّ والجبْر والخياطة وردّ الخلع والتّكميد ... وغيرها.