حملق :
الحِمْلاق ، والحُمْلاق : باطن جفن العين ، والجمع : حَماليق.
حمم :
الحِمام : قَضاء الموت وقَدَرُه ، مأخوذ من قولهم : حُمَ الأمرُ ، أى : قُضي وقُدِّر ، والجمع حُمّ.
والحُمَام : حُمَّى الإبل والدّوابّ ، جاء على عامّة ما تجىء عليه الأدواء ، كسُعال وزُكام ، يقال : حُمّ البعيرُ حُماما : إذا أخذه فى جِلده حَرّ من أكل النَّدَى. والحَمَام ، قال الأصمعىّ : هو كلّ ذى طَوْق كافاخِتة ، وواحدته حَمامة. قال حُميد بن ثور :
وما هاجَ هذا الشَّوقَ إلّا حَمامةٌ |
|
دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحَةً وتَرَنّما (١٣٧) |
وهى تقع على الذّكر والمؤنّث ، كالحيّة والنّعامة ، لأنّ الهاء إنّما دخلته على أنّه واحد من جنس لا للتّأنيث. والجمع حمائم.
والهَديل : صوت الحَمام كلّه.
وجمع الحَمامة : حَمام وحَمَامات وحَمائم ، وربّما قالوا : حمام ، للواحد.
وأنشد الشّاعر :
وذكّرنى الصَّبا بعد التّنائى |
|
حَمامةُ أيْكَةٍ تَدْعُو حَمامَا (١٣٨) |
والحَمَام منه برّىّ وهو نَوع واحد أغبر أزرق لا يوجد فيه غير هذا اللّون ، وهو لا يألَف البيوت. ومنه أهلىّ وهو الذى بُرَبَّي فى البيوت ، ويسمَّى الهادى. وله ألوان كثيرة.
وكلاهما حارّ يابس. والذى لم ينهض منهما فيه رُطوبة فضليّة وخُصوصا الأهليّة.