بهج :
البَهْجَة : حُسْن لَون الشّىء ونَضارته ، (تَقول : نَبات نَضر) (٢٤٠).
وفى الإنسان : ضَحِكُ أساريرِ الوَجه ، وظُهور الفَرَح.
وتَباهَج الرَّوضُ : كَثُر نَوْرُه.
وتَباهَج النّوّار : تَضاحك.
بهر :
الأَبْهَر ، بالفتح : الظَّهْر ، يُقال : فُلان شَديد الأبْهَر ، أى : الظَّهر ، وعِرْقٌ فيه وريدُ العُنق والأكْحَل.
وعن أبى عُبيد ، هو عِرق مُستبطنٌ فى الصُّلْب والقَلْب مُتَّصل به فاذا انقطع لم تكن معه حياة.
هذا فى كتب اللّغة.
وأمّا فى كتب التّشريح فالأبْهر أحد عِرقين يخرجان من التَّجويف الأيسر من تجويفَى القلب ، وهما مُختلفان فى مقدارهما ، وهو أعظمهما ، ومنه تَتَفَرَّع سائر الشَّرايين التى فى البَدن. والآخر يصير الى الرّئة وينقسم فيها ، وهو ذو طَبقة واحدة كالأوردة ، ولذلك يُسمَّى بالشِّريان الوريدىّ. وليس الأكحل من شُعَب الأبهر ، وإنّما هو من شُعَب أحد عِرقين يَخرجان من الكبد. وهذا العِرْق يُعرف بالوَتِين ، وبالأجْوَف. وهو يَخرج من الجانب المحدَّب ، ويأتى من شُعبته عِرْق إلى التَّجويف الأيمن من تَجويفَى القَلْب ، ومنه إلى الرّئة وقد صار ذا طبقتين كالشّرايين. ولذلك يُسمَّى بالوريد الشِّريانىّ ثمّ ينقسم ويتشعَّب ، ومنه يكون الأكحل.
والبَهار ، بالفتح : نَبْت طَيِّب الرِّيح وهو الأقحوان الأصفر ، وهو ضَرْب من البَابونج ، ويُقال له : عَين البَقَر ، ويُسمَّى عند عامّة الأندلس بِخُبْز الغُراب. والبُهار ، بالضَّمِّ ، الخُطّاف المسمَّى عند العامَّة بعُصفور الجنّة.