والنَّهرىّ (١٠٣) وشحم الحنظل ، من كل واحد درهم ، ومن الصَّبر ثمانية عشر درهما ، والشربة درهم أو مثقال بالسّكنجبين الماء الحارّ.
وإذا كان البدن نقيّاً ، ومزاج البَدَن معتدلاً ، فَدَع الأدويةَ المشروبة ، فإنّها ربما جلبت آفة ، وأقلّ ذلك أن تنزف الدّم وتضعف الرّوح ، وهما من المحتاج إليهما فى علاج البَرَص ؛ واقْتَصِرْ على علاج العضو بما يختصُّ به من الأطلية ونحوها. وليُجْعَلْ غذاء (المصاب به) (١٠٤) سريع الهضم لا لزوجة فيه ولا دسومة ، وليتجنّبْ البُقول وما يجرى مجراها.
وممّا جرِّب والنُّشادر (١٠٥) ودهن البيض طلاءً ، وأيضا : الشَّيْطَرْج (١٠٦) المدقوق. ويجب أن يُدْلَك الموضع كلَّ وقت بخرقة خشنة ليجذب إليه الدَّم. والكَىَّ على البَرَص الذى يَظْهَر عَقِبَ الكَىِّ فليس بعيب ، وكذلك حول الشَّرط فى الحجامة وغيرها.
وعلاج الأسود الفَصْد ، واستفراغ السّوداء بمثل مطبوخ الأفْتِيمون ، وتبديل المزاج بالأغذية الجيّدة والأطْرَفِيلات الأفْتِيْمُونيّة والحمّامات المرطّبة ، والأطلية المجليَة.
وسامّ أبْرَص : الوَزَغ ، وقيل : هو الكبير البرِّىُّ ، وهو معروف.
وإذا سُحق وأخِذ قليل منه ووضع على العضو أخْرَجَ ما غاص به من شَوْك ونحوه.
برض :
التَّبَرُّض : تناول القليل من الغذاء ، ومن الدّواء. وقد بَرَضَه الدّاء : أخَذَ فيه قليلا قليلا حتّى استحكم فيه.
برع :
بَرَعَ فى صَنْعَتِه : إذا فاق أقرانه فيها. ومنه : طَبيب بارِع. والدّواء البارع : الذى يؤثِّر فى المريض أثَراً حسناً ، ولا يَتْرُك فيه ضرراً.