مالي مررت (١) على القبور مسلّما |
|
قبر الحبيب فلم يردّ جوابي |
أحبيب مالك لا تجيب مناديا (٢) |
|
أمللت بعدي خلّة الأحباب |
فأجابه هاتف يقول :
قال الحبيب : وكيف لي بجوابكم |
|
وأنا رهين جنادل وتراب |
أكل التراب محاسني فنسيتكم |
|
وحجبت عن أهلي وعن أترابي (٣) |
فعليكم منّي السلام تقطّعت |
|
عنّي وعنكم خلّة الأحبابي |
__________________
(١) كذا في الأصل وببالي أني ذكرت الأبيات في الباب السادس من نهج السعادة عن مصدر آخر ـ ولكن لا يحضرني الآن كي أراجعه وفيه : «مالي وقفت على القبور مسلّما».
(٢) كذا في الأصل ، وفي المصدر المشار إليه في التعليق السالف : «أحبيب مالك لا تردّ جوابنا».
(٣) هذا هو الظاهر الموافق لما في كثير من المصادر ، وفي نسخة السيد علي نقي : «أقرابي». وفي نسخة طهران : «أصحابي».