فضيلة
تكسب معتقدها المفيد بها العارف بحقّها شرفا وفخرا ، ومنقبة تهدي إلى منتسبها سعادة تكون له في الدارين عدة وذخرا.
٥٤٥ ـ أخبرني جماعة عن الشيخ رضيّ الدين المؤيّد بن محمد بن عليّ المقرئ الطوسي رحمهالله إجازة ، منهم شيخنا العلامة نجم الدين عثمان بن الموفّق الأذكاني رحمهالله ، قال : أنبأنا جدّي لأمّي معين السنّة أبو العباس محمد بن العباس العصاري الطوسي المعروف بعباسة سماعا عليه ، قال : [أنبأنا] القاضي أبو سعيد محمد بن سعيد الفرّخزادي سماعا عليه ، قال : أنبأنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، قال : أنبأنا الشيخ أبو عبد الله الثقفي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن شيبة ، وعبد الله بن يوسف ، قالا : أنبأنا محمد بن عمران بن هارون ، حدثنا محمد ابن إسحاق الصنعاني ، حدّثنا أبو عبيد القاسم بن سلام ، حدثنا عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن هشام بن سعد :
عن عطاء الخراساني ، قال : خطب عمر بن الخطاب أمّ كلثوم وهي من فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال [عليّ عليهالسلام] : إنّها صغيرة. فقال عمر : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «كل نسب وصهر منقطع (١) يوم القيامة إلا نسبي وصهري» فلذلك رغبت في هذا!!! فقال [عليّ عليهالسلام] : وإنّي مرسلها إليك حتى تنظر إلى صغرها. فأرسلها إليه فجاءته فقالت : إن أبي يقول لك : هل رضيت الحلّة؟ قال ؛ رضيتها ، فأنكحه عليّ فأصدقها عمر أربعين ألف درهم (٢).
__________________
(١) كذا في نسخة السيد علي نقي ، وفي نسخة طهران : «ينقطع ...».
(٢) هكذا نسجت القصّة رواة أهل السنّة وشيعة آل أبي سفيان وأبناء من غلب! وقلّدهم بعض من لا علم له ـ