مثلك ومثل الأئمة من [ولدك] بعدي مثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق (١).
ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة.
[أبيات الإمام الصادق عليهالسلام في استقامتهم على منهاج الكرامة والشهامة ، وأن السرّاء والضرّاء لا يزحزحهم عن السيادة والعدالة وأن مثلهم مثل النجوم الثاقبة التي يهتدي بها المهتدون].
٥١٨ ـ كتب [إ] ليّ السيّد النسّابة جلال الدين عبد الحميد [بن] فخار بن معد الموسوي ـ وأظن أنّي سمعته منه وأنبأني به [شفاها] ـ قال : أملى عليّ والدي رضياللهعنه ، قال : أخبرني الشيخ العالم المحدّث أبو القاسم عليّ بن عليّ بن منصور الخازن الحائري إملاء ، قال : أخبرني الشيخ الحافظ أبو القاسم ذاكر بن كامل الخفّاف سنة اثنين وثمانين وخمس مائة ببغداد ، قال : أخبرني الشيخ أبو سعيد أحمد ابن عبد الجبّار بن أحمد الصيرفي ، قال : أخبرني القاضي أبو القاسم عليّ بن المحسن التنوخي ، قال : أخبرني الشيخ أبو عبيد الله محمد بن عمر [ان] المرزباني ، قال : روى لنا محمد بن زكريا الغلابي : أن سفيان الثوري ، قال : روى لنا الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام ، هذه الأبيات لنفسه :
لا اليسر يبطرنا يوما فيطربنا (٢) |
|
ولا نرى لاعتسار نظهر الجزعا |
__________________
ـ وحديث سفينة عن ابن عباس رواه ابن المغازلي تحت الرقم : (١٧٣ ـ ١٧٦) من مناقبه ص ١٣٤.
(٢) وفي الأمالي : «مثلك ومثل الأئمة من ولدك مثل سفينة نوح من ركبها ...».
(١) كذا في أصليّ. ولعلّ الصواب : «بطربنا يوما فيبطرنا».
ورواه في باب معالي أمور الإمام الصادق عليهالسلام من مناقب آل أبي طالب : ج ٢ ص ٣٩٧ ، ـ