[قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ : أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ، ومثلك ومثل الأئمة من ولدك مثل سفينة نوح ... ومثلكم مثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة].
٥١٧ ـ أخبرني المشايخ الجلّة من أهل الحلّة : السيّدان الإمامان جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس الحسني وجلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي ، والإمام العلّامة نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن الحسين ابن يحيى بن سعيد ـ رحمهمالله ـ بروايتهم عن السيّد الإمام شمس الملّة والدين شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئيل القمّي ، عن جعفر بن محمد الدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن عليّ بن الحسين ابن بابويه القمّي رحمهالله (١) قال : حدثنا عليّ بن أحمد بن عبد [الله] بن أحمد ابن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد ابن [أبي] عبد الله ، عن أبيه : محمد بن خالد ، عن غياث بن إبراهيم ، عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن سعيد بن جبير :
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا عليّ أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبّني [وهو] يبغضك ، لأنك منّي وأنا منك ، لحمك من لحمي ودمك من دمي وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي ، وعلانيتك من علانيتي ، وأنت إمام أمّتي ، وخليفتي عليها بعدي. سعد من أطاعك ، وشقي من عصاك ، وربح من تولّاك ، وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك ، وهلك من فارقك.
__________________
(١) رواه في آخر المجلس : (٤٥) من أماليه ص ٢٣٨.
ورواه عنه وعن فرائد السمطين في الباب : (٣٢ ـ ٣٣) من كتاب غاية المرام ص ٢٣٨ ـ ٢٣٩.