إن سرّنا الدهر لم نبهج ببهجته (١) |
|
أو ساءنا الدهر لم نظهر له الهلعا |
مثل النجوم على آثار أوّلنا (٢) |
|
إن غاب هذا فهذا بعد قد طلعا |
__________________
ـ وفي ط ٣ : ج ٤ ص ٢٧٦ وفيه : «لا اليسر يطرقنا يوما فيبطرنا».
ورواه أيضا في باب : «محاسن أخلاق الإمام الصادق» عليهالسلام من بحار الأنوار : ج ١١ ، ط ١ ، ص ... وفي ط ٣ : ج ٤٧ ص ٢٥ نقلا عن كتاب المناقب ، وفيه : «لا اليسر يطرؤنا ...».
(١) وفي كتاب المناقب والبحار : «لم نبهج لصحبته».
(٢) وفي كتاب مناقب آل أبي طالب وبحار الأنوار :
مثل النجوم على مضمار أولنا |
|
إذا تغيّب نجم آخر طلعا |
أقول : وروى السيد أبو طالب في أماليه ـ كما في الباب : (٨) من تيسير المطالب ص ١٢٩ ـ قال :
أخبرنا أبو العباس الحسني ، قال : حدثنا عبد العزيز بن إسحاق ، قال : حدثني أبو صالح أحمد بن يوسف ، قال : حدثني نصر بن حمّاد ، قال : سمعت شعبة يقول : ـ حين ظهر إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليهمالسلام ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : مثل أهل بيتي في أمّتي مثل النجوم كلما أفل نجم طلع نجم.