[في أن أهل بيت النبيّ صلى الله عليهم أجمعين سفن نجاة الأمة وأن مثلهم مثل باب حطة بني إسرائيل فمن تمسّك بهم وأخذ بمحجّتهم البيضاء نجا ، ومن تخلّف عنهم غرق. ومأواه من النار أسفل الدرك] (١).
٥١٦ ـ أخبرنا الشيخ الصالح كمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عليّ السيّد قاني الجويني رحمهالله فيما كتب لي وأجاز [لي] ـ في روايته [عنه] في ذي الحجّة سنة أربع وستين وستّ مائة ـ قال : أنبأنا الإمام جمال الدين أبو الفضل جمال ابن معين الطبري ، أنبأنا زاهر بن طاهر بن محمد المستملي (٢) أنبأنا أبو الفتوح حمزة بن محمد بن عليّ الملقّب ببحسول الهمداني ، قال : أنبأنا الإمام أبو الفتح محمد بن عليّ بن عبد الله المذكّر بهراة ، قال : أنبأنا إسماعيل بن زاهر النوماجي (٣) في كتابه ، قال : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم الأصفهاني ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني (٤) قال : حدثنا محمد بن عبد العزيز الكلابي [حدثنا أبي] قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد المقرئ ، عن أبي سلمة الصائغ ، عن عطيّة العوفي :
عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق.
وإنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له.
__________________
(١) كذا هاهنا ، وانظر ما تقدم في الباب : (٢١) من هذا السمط تحت الرقم : (٤٠٨) ص ٩٥.
(٢) وبعده في أصليّ بياض مقدار خمس كلمات.
وهذا رواه البحراني في الباب : (٣٢) من كتاب غاية المرام ص ٢٣٧ ، ولم يتعرّض لبيان المحذوف.
(٣) كذا في أصلي ، ولعلّ الصواب : «النوقاني». وفي كتاب غاية المرام : البوناني؟
(٤) رواه في ترجمة محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي أبي مليل الكوفي من المعجم الصغير : ج ٢ ص ٢٢ ط ٢ ثم قال الطبراني :
لم يروه عن أبي أسامة إلّا ابن أبي حمّاد ، تفرّد به عبد العزيز بن محمد.
وهذا وما بعده رواه البحراني عن هذا الكتاب وعن غيره في الباب : (٣٢ و ٣٣) من كتاب غاية المرام : ص ٢٣٧ ـ ٢٤٠.