وظب الواو والظاء والباء : كلمةٌ تدلُّ على مداوَمَة. يقال وَظَبَ يَظِبُ وَظْباً. ووَاظَبْتُ على الشَّىء مُواظَبةً ، وهى المداوَمَة. ويقال : أرضٌ مَوظوبةٌ ، أى استقْصَتْ الرّاعية رَعْيَها (١) ، وهى من القياس الذى ذكرناه. والله أعلمُ بالصَّواب
باب الواو والعين وما يثلثهما
وعق الواو العين والقاف : كلمتان : إحداهما الوَعِيق : صوتٌ يخرجُ من قُنْب الدّابّة. والثانية الوَعْقة ، وهو الرّجل السَّيِّئُ الخُلُق ، وكذلك الوَعق.
وعك الواو والعين والكاف ، يدلُّ على عَركِ شىءٍ وتذليله. منه وعْك الحُمَّى ، كأنَّها تعرُك الجسم عَرْكاً. وتقول العرب : أوْعَكَتِ الكلابُ الصَّيدَ ، إذا مرَّغَتْه فى التراب. والوَعْكَةُ: مَعركةُ الأبطال. وأوْعَكَتِ الإبلُ : ازدَحَمَتْ ، وهو ذلك القياس.
وعل الواو والعين واللام كلمتان : إحداهما الوَعْلِ (٢) : ذكَر الأرْوَى. [و] على التشبيه قيل لِكِبار الناس وُعُول. وفى الحديث : «تَظْهَر التُّحُوت و [تذهب (٣)] الوُعُول». التُّحوت : الدُّون. والوُعول : الأشراف. والثانية قولهم : لا وَعْلَ عنه ، أى لا مَلْجَأ.
__________________
(١) فى الأصل : «عليها».
(٢) يقال بالفتح ، وبفتح فكسر ، وبضم فكسر.
(٣) التكملة من المجمل. وسبق فى (تحت) بلفظ : «تهلك الوعول وتطهر التحوت». وفى اللسان (وعل): «وفى حديث أبى هريرة : لا تقوم الساعة حتى تعلو التحوت وتهلك الوعول».