وطر الواو والطاء والراء : كلمةٌ واحدة الوَطَر : الحاجَة والنَّهْمَة ، لا يُبنَى منه فِعل.
وطس الواو والطاء والسين : كلمةٌ واحدة تدلُّ على وَطْءِ شىءٍ حتَّى ينهزم. ويقال : وَطَسْتُ الأرضَ برِجْلِى أَطِسُها وطْساً ، أى هزَمْتُ فيها هزمةً. والوَطِيس : التَّنُّور ، منه لأنّه كالهَزْم فى الأرضِ. وبعبَّر [به] عن الأمر الشّديد.
وطش الواو والطاء والشين] : كلمتانِ إن صَحَّتا. يقولون : ضربُوه فما وَطشَ إليهم(١) ، أى لم يدفع عن نَفْسه.
والأخرى : وَطِّشْ لى شيئاً أذْكُره ، معناه افْتَحْ.
باب الواو والظاء وما يثلثهما
وظف الواو والظاء والفاء : كلمة تدلُّ على تقدير شىء (٢). يقال : وظَّفْتُ له ، إذا قدّرتَ له كلَّ حينٍ شيئاً مِن رزقِ أو طعام. ثمَّ استُعِير ذلك فى عَظْم السَّاق (٣) ، كأنَّه شىءٌ مقدَّر ، وهو ما فوق الرُّسْغ من قائمة الدّابّة إلى الساق. ويقال وظَفْتُ البعيرَ ، إذا قَصَرتَ له القَيْد. ويقال : مرَّ يَظِفُهُم ، أى يتبعهم (٤) كأنَّه يَجعلُ وظيفَهُ بإزاء أَوظِفَتهِم.
__________________
(١) فى المجمل : «فما وطش إليهم توطيثاً».
(٢) فى الأصل : «تقدر».
(٣) يعنى «الوظيف». ويبدو أن فى العبارة سقطا.
(٤) فى الأصل : «بينهم ، صوابه فى المجمل.