فضيلة
هي مصدر الفضائل كلّها ، ومنقبة تستذرى جميع المزايا بظلّها :
١٩ ـ أنبأني السيد الإمام نسّابة عهده جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار ـ بن أحمد بن محمد بن أبي الغنائم محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم «المجاب بردّ السلام» بن محمد الصالح بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن أبي عبد الله الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ـ قال : أنبأنا والدي الإمام شمس الدين شيخ الشرف [فخار بن] معد رحمهالله إجازة ، قال : أخبرنا شاذان بن جبرئيل القمي عن جعفر بن محمد الدورستي عن أبيه قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن علي بن ماجيلويه رحمهالله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد (١) :
عن علي بن موسى الرضا عليه التحية والثناء ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب أن يستمسك بديني (٢) ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب وليعاد عدوه وليوال وليه فإنه وصيي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي قوله قولي وأمره أمري ونهيه نهيي وتابعه تابعي وناصره ناصري وخاذله خاذلي.
ثم قال : عليهالسلام من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليا حرّم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار ، ومن خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه ، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه ولقّنه حجته عند المسألة.
__________________
(١) وفي نسخة : «عن الحسن بن خالد».
(٢) وفي نسخة طهران : «من أحب أن يتمسك بديني».