ثم قال عليهالسلام : والحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما وسيّدا شباب أهل الجنة ، وأمّهما سيدة نساء العالمين ، وأبوهما سيد الوصيين. ومن ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم والمضيّعين لحرمتهم بعدي وكفى بالله وليا وناصرا لعترتي وأئمة أمتي ومنتقما من الجاحدين حقهم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
فضيلة
رائعة ومنقبة فائقة
٢٠ ـ أخبرني الشيخ الإمام فخر الدين أبو الحسن على بن أحمد بن عبد الواحد إجازة قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصير الصيدلاني الأصبهاني إجازة أنبأنا أبو علي ابن أحمد بن الحسن المقرئ إجازة ، أنبأنا الحافظ الإمام أحمد بن عبد الله أبو نعيم ، قال : أنبأنا سليمان بن أحمد (١) أنبأنا سعيد بن علي الرازي : أنبأنا إبراهيم بن عيسى التنوخي :
عن زياد بن مطرف ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ـ وإن ربي عزوجل غرس قضبانها بيده ـ فليوال على بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة.
__________________
(١) وهو الحافظ الطبراني ورواه أيضا عنه في مجمع الزوائد : ج ٩ ص ١٠٨.
ورواه أيضا أبو نعيم بأسانيد أخر في آخر ترجمة أمير المؤمنين من حلية الأولياء : ج ١ ، ص ٨٦ وفي ترجمة زيد بن وهب : ج ٤ ص ١٧٤ ، وفي ترجمة أبي إسحاق : ج ٤ ص ٢٤٩.
ورواه أيضا ابن عساكر بسند آخر عن زيد بن أرقم في الحديث : (٦٠٠) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ٩٩ وعلقناه عليه بأسانيد عن مصادر كثيرة.