علي بن أبي طالب (١).
__________________
ـ ورواه أيضا في الغدير : ج ٢ ص ٣٢٣ نقلا عن الرياض النضرة : ج ٢ ص ١٧٢ ، قال : أخرج الحاكمي عن علي قال قال رسول الله صلّى الله عليه : إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب».
(١) وللحديث شواهد كثيرة مذكورة تحت الرقم : (٨٩٥) وتواليه من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ١٨٩ ، ط ١ ، وفي الحديث (٦٠٨) وتعليقه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ١٠٤ ، وفي الحديث (٧٥٣) منه وتواليه وتعليقاته ص ٢٤٣. وفي الباب : (٥٤) من غاية المرام ص ٢٦٢ ، والباب : (٨٤) من البحار : ج ٩ ص ١٠٠ ، وفي ط ٢ ج ٣٩ ص ٢٩٨ وفي الفصل : (١٠ و ١٩) من مناقب الخوارزمي ص ٤٣ و ٢٥٣ / أو ص ٢٢٩.
ولنتبرك بذكر ما في معناه عن مصادر أخر ، قال في الرياض النضرة : ج ٢ ص ١٧٧ ، و ٢٤٤ :
أخرج الحافظ ابن السمان في الموافقة ، عن قيس بن حازم قال : التقى أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب فتبسم أبو بكر في وجه علي فقال له : مالك تبسمت؟
قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز!!! كذا رواه عنه وعن الصواعق ص ٧٩ وإسعاف الراغبين ص ١٦١ ، في الغدير : ج ٢ ص ٣٢٣.
وقريبا منه بسند آخر رواه في ترجمة عبيد الله بن لؤلؤ من لسان الميزان : ج ٤ ص ١١١.
ورواه أيضا ابن المغازلي قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إذنا ، عن القاضي أبي الفرج أحمد ابن علي قال : حدثنا أبو غانم سهل بن إسماعيل بن بلبل ، حدثنا أبو القاسم الطائي حدثنا محمد بن زكريا الغلابي حدثني العباس بن بكار ، عن عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أبيه [عن جده أنس بن مالك] قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يجز [الصراط] إلا من (كان) معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام.
هكذا رواه تحت الرقم : (٢٨٩) من مناقبه ص ٢٤٢ ط ١ ، ورواه أيضا في الحديث الأخير من الجزء (٤) من بشارة المصطفى ص ١٧٦ ، بمغايرة في صدر السند ، ثم قال :
وذلك قوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (٢٤ / الصافات) يعني عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعلى ذريته أفضل الصلاة والسلام.
أقول : وللمقام شواهد أخر تجدها في تفسير الآية الكريمة تحت الرقم : «٧٨٥» من شواهد التنزيل : ج ٢ ص ١٠٦ ، وفي الباب : (٥٠) من غاية المرام ص ٢٠٩ ، وفي الغدير : ج ٢ ص ٣٢٢ ط ٣.