من أراد أن لا يذلّ فلا يذلّ ، ومن أراد أن لا يشتم فلا يشتم ، ومن أراد أن لا يظلم فلا يظلم ، ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقي فليستمسك (١) بقول : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله علي ولي الله.
وعلى الباب السادس منها مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي وليّ الله ، من أحبّ أن يكون قبره واسعا فسيحا فلينق المساجد ، من أحبّ أن لا يأكله الديدان تحت الأرض فليكنس المساجد ، من أحبّ أن لا يظلم لحده فلينوّر المساجد ومن أراد أن يبقى طريّا (٢) تحت الأرض فلا يبلي جسده فلينشر بسط المساجد.
وعلى الباب السابع منها مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، عليّ وليّ الله ، بياض القلب في أربع خصال : في عيادة المريض واتباع الجنائز ، وشراء أكفان الموتى ودفع القرض.
وعلى الباب الثامن منها مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي وليّ الله.
من أراد الدخول من هذه الأبواب الثمانية فليتمسك بأربع خصال : بالصدق (٣) والسخاء وحسن الأخلاق ، وكفّ الأذى عن عباد الله عزوجل.
ثم جئنا إلى أبواب جهنم فإذا على الباب الأول منها مكتوب ثلاث كلمات : لعن الله الكذّابين ، لعن الله الباخلين ، لعن الله الظالمين.
وعلى الباب الثاني منها مكتوب ثلاث كلمات : من رجا الله سعد ، ومن خاف الله آمن ، والهالك المغرور من رجا سوى الله وخاف غيره.
وعلى الباب الثالث منها مكتوب : من أراد أن لا يكون عريانا في القيامة فليكس الجلود العارية ، من أراد أن لا يكون عطشانا في القيامة فليسق العطشان في الدنيا.
وعلى الباب الرابع منها مكتوب ثلاث كلمات : أذلّ الله من أهان الإسلام ،
__________________
(١) كذا في نسخة السيد علي نقي ، وفي مخطوطة طهران :«ومن أراد أن يتمسك ... فليتمسك بقول : لا إله إلا الله ...».
(٢) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «من أحب أن يبقى طريا ...».
(٣) هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : «بالصدقة».