أذلّ الله من أهان أهل بيت نبي الله ، أذلّ الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين (١).
وعلى الباب الخامس منها مكتوب ثلاث كلمات : لا تتبع الهوى فإنّ الهوى يجانب الإيمان ، ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتسقط عن عين ربك ، ولا تكن عونا للظالمين ، فإن الجنة لم تخلق للظالمين.
وعلى الباب السادس منها مكتوب ثلاث كلمات : أنا حرام على المجتهدين ، أنا حرام على المتصدّقين ، أنا حرام على الصائمين.
وعلى الباب السابع منها مكتوب ثلاث كلمات : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، [و] وبّخوا أنفسكم قبل أن توبّخوا ، وادعوا الله عزوجل قبل أن تردوا عليه ولا تقدرون على ذلك.
__________________
(١) وقال السمهودي في كتاب جواهر العقدين : وأخرج الصدر إبراهيم بن المؤيد الحموي في [كتاب] فضل أهل البيت ـ فيما نقله [عنه] الجمال الزرندي ـ عن ابن مسعود رضياللهعنه حديثا يتضمن وصف ما أراه جبرئيل النبي صلىاللهعليهوسلم في ليلة الإسراء مكتوبا على أبواب الجنة والنار ، قال فيه :
وعلى [الباب] الرابع منها ـ أي من أبواب النار ـ مكتوب [ثلاث كلمات] أذل الله من أهان الإسلام ، اذل الله من أهان أهل بيت نبي الله صلىاللهعليهوسلم ، أذل الله من أعان الظالمين على المظلومين.
هكذا نقله عنه في حديث الطير من عبقات الأنوار ، ص ٤٠٧ ط ١.