الباب الحادي والعشرون
في فضيلة الإخاء الباهرة في الدنيا والآخرة ، وأنه في قصره مع زوجته الطاهرة (١)
٨٣ ـ أنبأني بمدينة الحلّة فخر مشايخنا الجلّة ، نسّابة عصره وقدوة السادة والنقباء في مصره السيد جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد الموسوي ، وبمدينة بغداد بقية مسنديها ومشايخ روايتها شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن أبي الفرج ، ومجد الدين عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر الحنبليان ، وبمدينة واسط شيخها المرجوع إليه في جميع أمورها الدينية والدنيوية ذو الفضائل السنية ، والمناقب العليّة عزّ الدين أحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروثي (٢) الواسطي.
وكتب إليّ من مدينة القدس الشريف خطيبها الإمام مسند الشام قطب الدين عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم بن علي ـ من ولد عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري رحمهمالله ـ فيما أذنوا لي في روايته بكتاب الخصائص العلوية (٣) بروايتهم عن نقيب العباسيين شرف الدين أبي طالب عبد الرحمن بن عبد السميع الهاشمي إجازة أنبأنا الشيخ سديد الدين أبو عبد الله شاذان بن جبرئيل القمّي بقراءتي عليه ، أنبأنا محمد ابن عبد العزيز القمّي أنبأنا الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي النطنزي المصنف رحمهالله ، قال : أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد فيما قرأت عليه ، قال : أنبأنا أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم بن مصعب في جمادي الآخرة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ، قال : أنبأنا القاضي أبو أحمد محمد بن إبراهيم الغسال ، قال : أنبأنا محمّد بن أيوب بن يحيى بن الضريس ، قال : حدّثنا نصر بن علي الجهضمي القاضي بأصبهان.
__________________
(١) هذا العنوان كان في هامش المطبوع ، ومعلوم أن محله هاهنا ما وضعناه فيه ، لا الهامش.
(٢) وفي المحكي عن نسخة السماوي : «الفاروسي».
(٣) كذا في الأصل المطبوع ، ولعل الصواب : «في رواية الكتاب الخصائص العلوية».