الصفحه ٣٤٦ : مساوٍ
لوِعائه في قَدْره. ويقال : أعطِنِي مِلْأَه
ومِلْأَيْهِ وثلاثة
أمْلائِه. ومنه أمْلَأَ النَّزْعَ في
الصفحه ٣٦٤ : أنهم يقولون : نَهَعَ ، إذا تَهَوَّعَ من غير قَلْسٍ
نهق النون والهاء والقاف أصلٌ صحيح يدلُّ على صوتٍ
الصفحه ٣٧٤ :
فهي قريبةٌ من هذا
الباب ، قالوا : ناحَ
الغصنُ يَنيح نَيْحًا : تمايَلَ. حكاه أبو بكر عن أبى مالك
الصفحه ٣٧٥ : . قال
ساعدة بن جُؤيَّة الهُذَلي:
ثم ينوش إذا آدَ
النَّهارُ له
بعد التَّرقُّبِ
من
الصفحه ٣٧٧ :
وقد ذكرت كلمةٌ
إنْ صحَّتْ فليست من قياس الأُولى ، يقولون لمن جاءَ في أواخر النَّاس : جاء نَئِيشاً
الصفحه ٣٨٣ :
نبل النون والباء واللام أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على فَضْل وكِبَر ،
ثم يستعار منه الْحِذْق في العمل
الصفحه ٣٨٩ : استعدّ. وهو ذلك القياس ، كأنَّه نهض من مَقرِّه. وفي
أمثالهم : «تَحْقِرُه ويَنْتأ لك» ، أي تزدريه لسكونه
الصفحه ٤١٤ :
سَعَة وفُسْحة.
قال الخليل : وأرض مندوحة : بعيدةٌ واسعة. وإنَّه لفي نُدْحَةٍ
(١) من الأرض ، أي
الصفحه ٤١٧ : . ونَزَل
المطرُ من
السَّماءُ نُزولاً. والنَّازلة : الشَّديدة من شدائد الدهر
تَنزِل. والنِّزَال
في الحرب
الصفحه ٤٢٠ : .
نسل النون والسين واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على سَلِّ شيءٍ
وانسلاله. والنَّسْل
: الولَد. لأنّه يُنْسل من
الصفحه ٤٢٩ :
وسموّ. ونَشَأَ السَّحابُ : ارتفع. وأنْشَأَه
الله : رفَعه.
ومنه : (إِنَ ناشِئَةَ اللَّيْلِ) ، يراد
الصفحه ٤٣٠ :
ذكَّرتك اللهَ
تعالى. ومنه إنشاد الشَّاعر وهو ذِكرهُ والتَّنويه به. فأمَّا أنشَدْتُ الضَّالَّة
الصفحه ٤٣٤ : يُنصَب من الحجارة. فأمَّا نِصاب الشّيء فهو أصلُه ؛ وسمِّي نِصاباً لأنَّ نصله إليه يُرفَع ، وفيه يُنصَب
الصفحه ٤٣٥ : :
فتَرَى القومَ
نَشاوَى كلُّهُمْ
مِثلمَا مُدَّتْ
نِصاحاتُ الرُّبَحْ (١)
ومنه
الصفحه ٤٣٧ :
والنِّضْو من الإبل : الذي أنضَتْه
الأسفار : كأنّه
برَتْه وجرَّدَتْه من اللحم. وأنْضَى
الرّجُل