ضوئه. ويقال : رجلٌ كاسِفُ الوجه ، إذا كان عابسا. وهو كاسف البال ، أي سيِّئُ الحال.
وأمَّا القَطْع فيقال : كَسَفَ العُرقوبَ بالسّيف كَسْفًا يكسِفُهُ. والكِسْفة : الطَّائفة من الثَّوب ، يقال : أعطِنِي كِسفةً من ثوبك. والكِسْفة : القِطعة من الغَيم ، قال الله* تعالى: (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً).
كسل الكاف والسين واللام أصلٌ صحيح ، وهو التَّثاقُل عن الشَّيء والقُعود عن إتمامه أو عنه. من ذلك الكَسَل. والإكسال : أن يُخالِط الرّجلُ أهلَه ولا ينزِل. ويقال ذلك في فحَل الإبل أيضاً. وامرأةٌ مِكسالٌ : لا تكاد تَبرَحُ بيتها.
كسم الكاف والسين والميم أُصَيلٌ يدلُّ على تلبُّدٍ في شيء وتجمّع. من ذلك الكَيْسُوم: الحَشِيش الكثير. ويقال إنَ الأكاسم : الخَيل المجتمِعة يكاد يركبُ بعضُها بعضا. قال :
أبا مالكٍ لَطَّ الحُضَين وراءنا |
|
رجالاً عَدَاناتٍ وخيلَا أكاسِما (١) |
كسا الكاف والسين والحرف المعتل. (٢).
أما ما ليس بمهموزٍ فمنه الكُسْوة والكِساء معروف. قال الشّاعر (٣).
__________________
(١) أنشده فى اللسان (عدن) برواية : «لد» بدل «لط». وفى الأصل : «الحصير» صوابه فى اللسان.
(٢) بياض فى الأصل.
(٣) هو عمرو بن الأهتم. اللسان (كسا). ومقطوعته فى الحماسة (٢ : ٣٠٠ ـ ٣٠١). وقصيدته فى المفضليات (١ : ١٢٣ ـ ١٢٥).