رجلٌ كَوْمَح : عظيم الأليَتَين. ويقولون : كَمَح الفرسَ ، إذا كبَحَه.
كمر الكاف والميم والراء كلمةٌ ، يقولون : رجلٌ مكمور ، وهو الذي يُصِيب الخاتِنُ طرَف كَمَرتِه.
كمز الكاف والميم والزاء ليس بشيء. ويقولون : الكُمزة : الكُتْلة من التَّمر.
كمش الكاف والميم والشين أصلٌ صحيح يدلُّ على لَطافةٍ وصِغَر. يقولون* للشّاة الصّغيرة الضَّرع كَمْشَة. وفرسٌ كَمِيشٌ : صغير الجُرْدان. ثمَّ يقال للرّجُل العَزُومِ الماضي : كَمْشٌ ، ينسَبُ في ذلك إلى لطافةٍ وخِفّة. يقال كَمُشَ كَماشَةً (١). وربَّما قالوا : كَمَشه بالسَّيف ، إذا قَطع أطرافه (٢).
كمع الكاف والميم والعين أصلٌ صحيح يدلُّ على اطمئنان وسكون. زعموا أنَ الكِمْع : البيت ؛ يقال هو في كِمْعه أي بَيتِه. وسُمِّي كمعًا لأنّه يُسكَن. ومن الباب الكميع ، وهو الضَّجيع ، يقال كامَعَها ، إذا ضاجَعَها. والمُكامَعة التي في الحديث ، وقد نُهي عنها : أن يُضاجِع الرّجُلُ الرّجُلَ لا سِتْرَ بينهما (٣).
وقال في الكميع :
وَهَبَّت الشَّمْأَلُ البليلُ وإذْ |
|
باتَ كميعُ الفَتاة مُلتفِعا (٤) |
__________________
(١) ويقال أيضا : كمش كمشا ، من باب فرح.
(٢) هذا مما ورد فى القاموس ، ولم يرد فى اللسان.
(٣) فى اللسان : «وفى الحديث نهى عن المكامعة والمكاعمة. فالمكامعة أن بنام الرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة فى إزار واحد تماس جلودهما لا حاجز بينهما».
(٤) البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ١٣ واللسان (كمع).