ويقولون :
المعلَّس : الرّجل المجَرَّب. والعَلَس
: القُراد
الضَّخْم.
علش العين واللام والشين ليس بشىء. على أنهم يقولون إن العِلَّوْش : الذّئب. وليس قياسه [صحيحاً] لأن الشين لا تكون بعد
اللام.
علص العين واللام والصاد قريبٌ من الذى قبلَه. على أنهم يقولون
: إنَ العِلّوْص : التُّخَمة ، وليس بشىء ولا له قياس. ويقولون إن العِلاص :
المضارَبَة بالسَّيْف ، وهذا أيضاً لا معنَى له ، وكل ما ذُكر فى هذا البناء
فمجراه هذا المجرى.
علط العين واللام والطاء مُعظَمه على صحّته إلصاق شىءٍ بشىء ،
أو تعليقُه عليه. تقول : عَلَطتْه بسهم : أصبتُه. وإذا أصبْتَه به فقد ألصقته به. والعُلْطة : سواد تخطُّه المرأة فى وجهها تَزَّيَّن به. والعُلطة : القلادة من الحنظل. ويقال : اعلَوَّطَنِى فلانٌ : لزمنى.
ومن الباب
العِلَاط ، وهى كَىٌّ أو سِمَةٌ تكون فى مقدّم العنق عَرْضاً. وعَلَطْت البعيرَ
أعْلِطه عَلْطاً. ويقال : إنَّ
عِلاط الإبرة : خَيطُها. وعِلَاط الشّمس : الذى كأنَّه خيطٌ. والإعليط : وعاء ثَمَر المَرْخِ ، وهو مُعلَّقٌ فى شجَرِه. قال :
[لها] أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشرةٌ
|
|
كإعْليطِ مَرْخ
إذا ما صَفِرْ
|
والعِلاطان :
صَفْقا العُنُقِ من الجانبين. فأمَّا البعير
العُلُط والنَّاقةُ العُلط ، وهى التى ليس فى رأسها رَسَنٌ ، فليس من هذا الباب ،
وإنما ذاك مقلوبٌ ، والأصل عُطُل ، وهى المرأة التى لا حَلْىَ لها. والقياس واحد.
قال ابن أحمر :
__________________