٦٠٧ ـ وأنشد :
ألا عمر ولّى مستطاع رجوعه (١)
تقدم شرحه في شواهد ألا.
٦٠٨ ـ وأنشد :
زعم العواذل أنّني في غمرة |
|
صدقوا ، ولكن غمرتي لا تنجلي |
٦٠٩ ـ وأنشد :
ألا أيّهذا الزّاجري أحضر الوغى (٢)
هو لطرفة بن العبد من معلقته المشهورة ، وأولها (٣) :
لخولة أطلال ببرقة ثهمد |
|
وقفت بها أبكي وأبكي إلى الغد (٤) |
وقوفا بها صحبي عليّ مطيّهم |
|
يقولون لا تهلك أسى وتجلّد |
ومنها :
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنّني |
|
عنيت ، فلم أكسل ولم أتبلّد |
ولست بحلّال التّلاع مخافة |
|
ولكن متى يسترفد القوم أرفد |
__________________
(١) انظر ص ٢١٣ والشاهد رقم ١٠٠.
(٢) شرح القصائد ١٩٢ وابن الشجري ١ / ٧٠ والخزانة ١ / ٥٨ وابن عقيل ٢ / ١٢٨
(٣) شرح القصائد السبع الطوال ١٣٢ ، وجمهرة اشعار العرب ١٤٩
(٤) في شرح القصائد : (ظللت بها ...) وروى الاصمعي عجز البيت :
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد