ومنها :
رأيت بني غبراء لا ينكرونني |
|
ولا أهل هذاك الطّراف الممدّد |
ألا أيّهذا الزّاجري أحضر الوغى |
|
وأن أشهد اللّذّات هل أنت مخلدي (١) |
فإن كنت لا تستطيع دفع منيّتي |
|
فدعني أبادرها بما ملكت يدي |
ولو لا ثلاث هنّ من عيشة الفتى |
|
وجدّك لم أحفل متى قام عوّدي |
فمنهنّ سبقي العاذلات بشربة (٢) |
|
كميت متى ما تعل بالماء تزبد |
وكرّي إذا نادى المضاف محنّبا |
|
كسيد الغضا نبّهته المتورّد |
وتقصير يوم الذّجن والدّجن معجب |
|
ببهكنة تحت الطّراف المعمّد (٣) |
ومنها :
أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي |
|
عقيلة مال الفاحش المتشدّد |
ومنها :
وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة |
|
على المرء من وقع الحسام المهنّد |
ومنها :
أنا الرّجل الضّرب الّذي تعرفونه |
|
خشاش كرأس الحيّة المتوقّد (٤) |
ومنها :
فإن متّ فانعيني بما أنا أهله |
|
وشقّي عليّ الجيب يا ابنة معبد |
__________________
(١) في شرح القصائد :
ألا أيهذا اللائمي أشهد الوغى |
|
وأن أحضر اللذات هل انت مخلدي |
(٢) في شرح القصائد : (فمنهن سبق ..)
(٣) في شرح القصائد : (تحت الخباء ..).
(٤) في شرح القصائد (الجعد).