٥٥٢ ـ وأنشد :
لمّا تزل برحالنا وكأن قدن
تقدم شرحه في شواهد قد (١).
٥٥٣ ـ وأنشد :
وقاتم الأعماق خاوي المخترق (٢)
هو أول أرجوزة لرؤبة ، وبعده :
مشتبه الأعلام لمّاع الخفق |
|
يكلّ وفد الرّيح من حيث انخرق |
تنشّطته كلّ مغلاة الوهق |
|
[فيها خطوط من سواد وبلق |
كأنّه في الجلد توليع البهق] |
ومنها :
لواحق الأقراب فيها كالمقق |
|
تكاد أيديهنّ تهوي في الزّهق |
يحسبن شاما أو رقاع من بنق |
الواو في (وقاتم) واورب (٣). وقد أعاده المصنف في حرف الواو شاهدا لذلك. والقاتم : بالقاف والمثناة الفوقية المغبر. والقتام الغبار ، وهو صفة لمحذوف
__________________
(١) انظر الشاهد رقم ٢٧٦ ص ٤٩٠
(٢) الخزانة ١ / ٣٨ ، واراجيز العرب ٢٢ ، والشعراء ٥ ، وديوان رؤبة في مجموع اشعار العرب ٣ / ١٠٤ ـ ١٠٨ والعقد ٥ / ٥٠٦ والمحاسن والمساوىء ١ / ٢٥٥ و ٢٥٦.
(٣) وهي عاطفة لاجارة.