٣٣٧ ـ وأنشد :
فما جمع ليغلب جمع قومي |
|
مقاومة ولا فرد لفرد |
٣٣٨ ـ وأنشد :
فخرّ صريعا لليدين وللفم
هذا المصراع وقع في عدة قصائد لعدة شعراء : فمنها قصيدة لجابر بن جني (١) ابن حارثة بن عمرو بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب التّغلبي ، أوّلها (٢) :
ألا يا لقومي للجديد المصرّم |
|
وللحلم ، بعد الزّلّة ، المتوهّم |
وللمرء يعتاد الصّبابة بعدما |
|
أتى دونها ما فرط حول مجرّم |
فيا دار سلمى بالصّريمة فاللّوى |
|
إلى مدفع القيقاء فالمتثلّم |
فيوم الكلاب قد أزالت رماحنا |
|
شرحبيل إذ آلى أليّة مقسم |
لينتزعن أرماحنا ، فأزاله |
|
أبو حنش عن ظهر شنقاء صلدم (٣) |
تناوله بالرّمح ثمّ اتّنى له |
|
فخرّ صريعا لليدين وللفم |
قال الكلبي : كان المنذر بن ماء السماء يبعث عمرو بن مرثد بن سعيد بن مالك ، وقيس بن زهير الجثمي ، على أتاوة ربيعة ، وكانت ربيعة تحسدهما ، فجاء عمرو
__________________
(١) كذا بالاصل ، وهو خطأ ، والصواب جابر بن حنىّ ، بضم الحاء وفتح النون وتشديد الياء ، وانظر اللآلي ٨٤٢ ، والكامل ٥٩٤ والمفضليات ٢٠٨ وهو صديق امرىء القيس وانظر ص ٣٧٥ ومعجم الشعراء ١٣. وشعراء الجاهلية ١٨٨.
(٢) المفضلية رقم ٤٢
(٣) في المفضليات ٢١٢ : (شقّاء).