وقوله : (وأدني دارها نظر عالي) يقول : كيف أراها وأدني دارها نظر مرتفع. وقيل معناه : أقرب دارها منا بعيد ، فكيف بها ودونها نظر عالي. وتشب : توقد. وقفّال ، بضم القاف وتشديد الفاء ، جمع قافل ، وهو الذي قد رجع من غزوة. وسموت : نهضت. والحباب ، بفتح الحاء المهملة وتخفيف الموحدة ، الطرائق التي في الماء كأنها الوشي. وسباك الله : أبعدك وأذهبك الى غربة. وقيل : لعنك. وقال أبو حاتم : معناه سلط عليك من يسبيك. وأوصال : جمع وصل ، وهي المفاصل. ويمين الله : مبتدأ وخبره محذوف ، أي على وأبرح على حذف لا ، أي لا أبرح. وقد أورده المصنف في التوضيح شاهدا لذلك. وأسمحت : سهلت ولانت. وهصرت بغصن : ثنيت غصنا ، والباء زائدة ورضت : من راض يريض. وقوله : (حلفت ... البيت) والفاجر : اللازب. وصال : المصطلي بالنار. والقتام ، وكاشف البال : سيىء الخاطر. ويغط : أي يرى له غطيط من الغيظ ، كما يرى للبكر إذا خنق فشدّت الأنشوطة في عنقه. والبكر : بفتح الباء ، الفتي من الابل. وليس بقتال : أي ليس بصاحب قتل. والمشرفي : بفتح الميم ، السيف المنسوب إلى مشارف الشام ، وهي قرى للعرب تدنو من الروم. ومسنونه : محددة بالمسنّ ، وأراد بها المشاقص. والأغوال : الشياطين ، وأراد به التهويل. قال المبرد (١) : لم يخبر صادق أنه رأى الغول. قوله : وليس بذي رمح : أي بفارس. والنبّال : الرامي بالنبل. وقد قال الرياشيّ : النبّال هنا ليس بجيد ، لأن النبّال هو الذي يعمل النبل أو يبيعها ، والذي يرمي بها يقال له نابل. وقال أبو حاتم مثل هذا ، كقولهم سياف أي يضرب بالسيف. وقد استشهد المصنف بهذا البيت على ان فعالا يأتي بمعنى صاحب. كذا ، فإن نبالا بمعنى صاحب نبل استغنى به عن ياء النسب. قوله : بفتخاء الجناحين ، أي لينة الجناحين ، والفتح اللين. واللقوة : بكسر اللام ، العقاب. وشيمّالي ، بالتشديد ، أصله : شيمالي ، ومعناه شيمالي زيدت فيه الياء. وروي شئمالي بالهمز ، ومعناه سريعة ، يقال : ناقة شملال أي سريعة. ويقال فلان يطاطىء في ماله : أي يسرع. وتخطف : أي تخطف هذه العقاب التي شبه بها فرسه. والخزّار : بكسر الخاء وتشديد الزاي المعجمتين ، جمع خزر ، وهو الذكر من الأرانب. وجحرت : توارت. وأورال : موضع. يقول :
__________________
(١) الكامل ٨٢٢ ، وأورد البيت ، باختلاف اللفظ.