قصيّ مبيت اللّيل للصّيد مطعم |
|
لأسهمه غار وبار وراصف |
فأمهله حتّى إذا أن كأنّه |
|
معاطي يد من جمّة الماء غارف |
فيسّر سهما راشه بمناكب |
|
لؤام ظهار فهو أعجف شاسف |
فأرسله مستيقن الظّنّ أنّه |
|
مخالط ما تحت الشّراسيف جائف |
فمرّ النّضيّ بالذّراع ونحره |
|
وللحتف أحيانا عن النّفس صارف |
فعضّ بإبهام اليمين ندامة |
|
ولهّف سرّا أمّه وهو لاهف |
قال شارح ديوان أوس : تنكر وتعذر بمعنى واحد. وصائف وبرك ، بكسر الموحدة ، وتولب والمخالف كلها مواضع. والأراجيل : الجمع من الرجال. وأحبوش : أسود ، والأحبوش : الجماعة. والأغضف : كلب مسترخي الأذنين. ويخب : يسرع. وقائف : متبع. وأدماء : ناقة بيضاء اللون ، والواو : واورب. ومثل الفحل : أي مذكرة الخلقة. وعرضتها : أرحلتها معترضة. وهزة ، بكسر الهاء ، أي تهتز في السير تسرع فتضطرب. وتقاذف : أي يدافع بعضها بعضا. والجأب هنا : الغليظ من الحمير. والمكدم : المعضض ، عضته الحمير مما يقاتل عن اتنه. والشيطين ، بتشديد التحتية ، موضع. ومساوف ، يقول : قد بالت حمره فهو يشم أبوالها ، والسوف الشم ، ومنه السيافة. ويقلب : أي يصرف أتانا حقباء : أي بموضع حقيبتها بياض ، يقول : عجيزتها مثل الحقب يصرفها حيث يشاء. والسمحج ، بحاء مهملة ثم جيم ، الطويلة على وجه الأرض. والندب ، بفتحتين ، الأثر بضم الهمزة ، يقال : ندب الجرح. ومناسف : ينسفها بفيه. يقال : زره يزره إذا عضه ، وذره بالرمح إذا طعنه. وقيل : نسفها بنابه ، والمناسف : الاحتراق بالأسنان. وحلأها : طردها ، وأصله المنع عن الماء ، ثم صار كل منع تحلأه. وأحنقت : ضمرت ولزق بطنها بظهرها. وأورد التقريب : أي أوردها الحمار بالتقريب. والشد منهلا : أي أوردها تقريبا. والمنهل : المشرب. وقال أبو حاتم السجستاني : وجدت في كتابي : وأوردها التقريب بالنصب كقوله :