البيت لأوس بن حجر من قصيدة فائية أوّلها (١) :
تنكّر بعدي من أميمة صائف |
|
فبرك فأعلى تولب فالمخالف |
ومنها :
ولو كنت من ديمان تحرس بابه |
|
أراجيل أحبوش وأغضف آلف |
إذن لأتتني حيث كنت منيّتي |
|
يخبّ بها هاد لإثري قائف |
ومنها :
وأدماء مثل الفحل يوما عرضتها |
|
لرحلي فيها هزّة وتقاذف |
الى أن قال :
كأنّي كسوت الرّحل جأبا مكدما |
|
له بجنوب الشّيّطين مساوف |
يقلّب حقباء العجيزة سمحجا |
|
بها ندب من زره ومناسف |
وحلّأها حتّى إذا هي أحنقت |
|
وأشرف فوق الحالبين الشّراسف |
وأوردها التّقريب والشّدّ منهلا |
|
قطاه معيد كرّة الورد عاطف |
فوافى عليه من صباح مدمّرا |
|
لناموسه من الصّفيح سقائف |
أزبّ ظهور السّاعدين عظامه |
|
على قدر شثن البنان جنادف |
أخو قترات قد تيقّن أنّه |
|
إذا لم يصب لحما من الوحش خاسف |
معاود تأكال القنيص شواؤه |
|
من الصّيد قصرى رخصة وطفاطف |
صد غائر العينين شقّق لحمه |
|
سمائم قيظ فهو أسود شاسف |
__________________
(١) القصيدة واختلاف رواية أبياتها في ديوانه ٦٣ ـ ٧٤.