كما عسل الطّريق الثّعلب (١)
وقوله :
قطاه معيد كرّة الورد عاطف
يقول : لا تأتي مرة هذه وتذهب أخرى. يقول : أوردها منهلا لا يخلو من الماء فهو الدهر يعود قطاه إليه أبدا. فوافى عليه : أي على المنهل. وصباح : غير منصرف قبيلة. ومدمّرا : يدمر ما رمى بقتله. والناموس : القترة ، يعني بيت الصائد يعني الرامي للوحش. والصفيح : صخر رقاق يبنى به البيت. وقوله أزب الخ ... يريد أنه صائد ومشغول عن التزين. على قدر أي رجل مقدّر ليس بضخم. والجنادف : القصير الغليظ المجتمع. والخاسف : المهزول. والتأكال : الأكل. والقنيص والقنص : الصيد. والقصري : تكبير القصيري ، وهي مايلي الكشح. والطفاطف : أطراف الأضلاع. وصد : عطشان. وغائر العينين : من الجهد شقق لحمه أي مزقه. وسمائم قيظ : شدّة الحرّ. قصي : مبيت الليل ، يقول : لا يبيت مع أهله إنما يبيت مع الوحش. غار : أي من غراه يغوره إذا طلاه بالغراء. والرصفة : ما يشد على صدر السهم. وقوله : حتى إذا أن كأنه .. أي حتى كأنه ، وأن هنا زائدة ، أي حتى بلغ الحمار هذا الوقت. والمعاطي : المناول ، قال أبو حاتم : وفي كتابي : حتى إذا ان أي حتى اطمأن. وقال أبو عبيدة : حتى ان باب ، أي حتى اطمأن وصار في الماء بمنزلة المعاطي الذي يتناول فيه. وقال الأصمعي : حتى إذا كان كذا وكذا فعل. والمناكب : أربع ريشات يكن على طرف المنكب. واللؤام : القذذ الملتئمة من الريش فيكون بطن قذة إلى ظهري أخرى. والظهار : ما جعل من ظهر الريشة. والشاسف : اليابس. وقال أبو عبيدة : المناكب : ما كان من أعلا الريش وهو خيره من البطنان. واللؤام : ما كان من عمل السهام ملتئما قد براه حتى أعجفه. وقوله : فأرسله ... البيت. استشهد به البيضاوي في تفسيره على استعمال الظن بمعنى اليقين. وقال شارع الديوان : يقال ظنّ ظنا يقينا أي مصيبا. وجائف : يصير السهم إلى الجوف حتى تصير الرمية
__________________
(١) سبق ص ١٧ ، وانظر امالي ابن الشجري ٣٦.