الصفحه ٥٠ :
ويقال زحَفَ الدَّبَا ، إذا مضى قُدُمًا. والزاحف : السهم الذى يقع دون الغَرَض ثم يزحَف. والله أعلم
الصفحه ٥٧ : الشىء إلى الشىء
ودنوُّه منه ، ثم يُشتقّ منه ما يقاربه.
من ذلك أسفَ الطائرُ ، إذا دنا من الأرض فى
الصفحه ٥٩ : واللام أصلٌ واحد ، وهو مدُّ الشىء فى رِفق وخَفاء ،
ثم يُحمَل عليه. فمن ذلك سَلَلْتُ
الشىء أسُلُّه سَلًّا
الصفحه ٦٠ : أَسُنُّه
سَنًّا ، إِذا أرسلتَه إرسالا.
ثمّ اشتُقّ منه رجل مسنون
الوجه ، كأنَّ
اللحم قد سُنَ على وجهه
الصفحه ٦١ :
، إذا جاءتْ على
طريقة واحدة. ثمَّ يحمل على هذا : سنَنْتُ
الحديدة أسُنُّهَا سَنًّا ، إذا أمْرَرْتَهَا على
الصفحه ٦٢ :
سم (١)
السين والميم
الأصل المطّرد فيه يدلُّ على مدخلٍ فى الشىء ، كالثَّقب وغيره ، ثم يشتقّ منه
الصفحه ٦٣ :
سب السين والباء حَدّهُ بعضُ أهل اللغة ـ وأظنُّه ابنَ دريد (١) ـ أنّ أصل هذا الباب القَطع ، ثم
الصفحه ٦٧ : : أظهروها. وأَنشد قول امرئ القيس :
... لو يُسِرُّون مَقْتَلى (٢)
أَى لو يُظهرون.
ثم حدثنى بعضُ أَهل
الصفحه ٧٥ : بُلَعَ ، وسعد الذابح. وسمِّيت سُعوداً ليُمنها. هذا هو الأصل ، ثم قالوا لساعد الإنسان ساعد ، لأنه يتقوّى
الصفحه ٧٧ :
سعط السين والعين والطاء أصل ، وهو أن يُوجَر الإنسانُ الدواءَ.
ثم يحمل عليه. فمن ذلك أسعطته
الدوا
الصفحه ٩٤ :
(٣) ، رُغوَةٌ وسَريح ، وسَنامٌ وإطريح».
سلخ السين واللام والخاء أصلٌ واحد ، وهو إخراج الشىء عن جلده.
ثم
الصفحه ٩٧ : (١)
والسَّلق : أن تُدخِل إحدى عُروتى الجُوالِق فى الأخرى ، ثم تثنيَها
مرّةً أخرى.
سلك السين واللام والكاف
الصفحه ١٠٠ :
ثمّ دَعْ عنك
السُّمودا (٣)
فأمَّا قولهم سَمَّد رأسه ، إذا استأصل شَعره ، فذلك من باب الإبدال
الصفحه ١٠٤ : أمُّ شادن
أمام المطايا
تشرئبُّ وتسنَحُ (٣)
ثم استُعير هذا فقيل
: سنح لى رأىٌ
الصفحه ١٠٥ : :
كأنّ عيونَهن عيونُ عِينِ (٢)
ثم قال :
وأصبح رأسُه مثل اللُّجَيْنِ (٣)
وهذا مشتق من
قولهم : خرج