حماد بن عيسى عن عبد الله ين ميمون القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهالسلام ، قال : قال رسول الله : « من سلك طريقاً يطلب فيه علما سلك الله تعالى به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به ، وإنه ليستغفر [ له ] من في السموات ومن الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ... » (١).
٢ ـ الصادقي : « طالب العلم يستغفر له كلّ شيءٍ والحيتان في البحار والطير في جوّ السماء » (٢).
٣ ـ الباقري : « إنّ جميع دواب الأرض لتصلي على طالب العلم حتى الحيتان في البحر » (٣).
٤ ـ النبوي : « إنّ معلم الخير يستغفر له دواب الأرض وحيتان البحر وكل ذي روح في الهواء وجميع أهل السماء والأرض ، وإن العالم والمتعلم في الأجر سواء يأتيان يوم القيامة كفرسي رهان يزدحمان » (٤).
٥ ـ الصادقي : « إن معلم الخير لتستغفر له دواب الأرض وحيتان البحر وكل صغيرة ، وكبيرة في أرض الله » (٥).
بـيـان :
قوله : « إن جميع دواب الأرض لتصلي على طالب العلم حتى الحيتان في البحر » تصريح بصلاة كل ذي روح ، حتى الحيتان على طالب العلم ،
__________________
١ ـ بصائر الدرجات ٢٣.
٢ ـ بصائر الدرجات ٢٤.
٣ ـ بصائر الدرجات ٢٤.
٤ ـ بصائر الدرجات ٢٣.
« مثل يضرب في المتساويين في الفضل والمجاراة. وقد جاء المثل في الباقري : « .. يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق ، وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان » غيبة النعماني ص ٢٥٥.
٥ ـ بصائر الدرجات ٢٤.