الصفحه ١١٧ : فيه أحد فليقل : السلام علينا
من عند ربنا ، يقول الله : تحية من عند الله مباركة طيبة ) (٣).
٣ ـ قال
الصفحه ٢٣٧ : الشهداء .. وقيل : إنّ المراد
بالسلام التحية المتعارفة ، والتشريف بها لكونها من الله تعالى في المواطن التي
الصفحه ٧٢ : .
التفسير الثاني :
إن اسم الله السلام معناه السلامة من
العيب والنقص وهو المعنى الأول من معانيه للقرطبي
الصفحه ١٢٣ :
الدخول ويريد الإذن فيه (١).
ثم إن الله سبحانه نادى كبار المؤمنين
ولم يأمرهم بالأمر لهؤلاء ؛ لأنهم
الصفحه ١٢٢ : ،
ليغتسلوا ثم يخرجوا إلى الصلاة ، فأمرهم الله سبحانه أن يأمروا الغلمان والمملوكين
أن يستأذنوا في هذه الساعات
الصفحه ٧٠ :
في الحديث جهتان :
الأولى
: تفسير للسلام بالأمن من الخوف والشر ، مستنداً بما كان فيما مضى من
الصفحه ٧١ : أيضاً بأن السلام
طاعة الرحمن كما في الاول (٤)
، والسلام طاعة الله كما في الثاني (٥).
ومما يؤيد تفسير
الصفحه ٩٠ : ء ، وهو التشابه في التخلق بأخلاق الله والرسول ، حيث اقتدى البادئ بالسلام
بهما فيه دون التارك له ، وقد عرفت
الصفحه ٢٢٠ : أبا جعفر ، أنتم
والله أوصياء رسول الله ، وخلفاؤه في التوارة ، وأسماؤكم في الإنجيل ، وفي الزبور
، وفي
الصفحه ٧٤ : بالصواب المفسّر به
السلام الحق أو المحقّ الحقّ ، وقد جاء في القرآن الكريم ذلك في مواضع منها : ( ويحق الله
الصفحه ٢٤٩ :
يحيّيه كما يقال : اختدم : إذا لم يكن له خادم وإنما خدم نفسه (١).
أقـول
: على هذا التفسير يحمل قوله
الصفحه ٢٣٩ : . وقيل : هذا أرجح لما فيه من إقامة الله
تعالى إياه في ذلك مقام نفسه ، مع إفادة أختصاص جميع السلام به
الصفحه ٦٩ : لم يصح ، ولا ريب في
الاستقامة : بأن يكون حمل المصدر عليه تعالى نظير ( الله نور السموات
والأرض
الصفحه ١٥٣ : الابتداء به وإفشائه في العالم كله ، لأن الله عزّ وجلّ يحب السلام
والسلامة للجميع ، وأن يكونوا إخوة متحابين
الصفحه ٥٢ : :
من تدبر في آيات السلام وجميع صيغه
المتقدم ذكرها ظهرت له معانٍ ، منها :
المعنى الاسمي غير الفاقد