ولأسعد بن نصر :
عليك سلام الله يا خير منزل |
|
رحلنا وخلفناك غير ذميم |
فلا زلت معموراً ولا زلت آهلاً |
|
ونزّلك الرحمن كلّ كريم (١) |
وأسعد على ما ترجمه جُنيد الشيرازي (٢) المتوفى ٧٩١ هـ ، هو عميد الملك أبو غانم أبو المظفّر أسعد بن نصر بن أبي غانم جهشيار بن أبي شجاع بن الحسين بن فرّخان الأنصاري الفالي ، وزير فارس ، وزّر لمظفّر الدين الأتابك (٣) بشيراز ونواحيها ، ونكبه واعتقله بقلعة أشكنوان بفارس ، وهو صاحب القصيدة المعروفة الّتي أوّلها :
من يُبلغنّ حماماتٍ ببطحاء |
|
ممتّعات بسلسال وخضراء |
وكان في مبدأ تحصيله يسكن ( رباط دشت ) بفال ، فلمّا استدعي إلى الوزارة كتب على باب الرباط :
عليك سلام الله يا خير منزل |
|
رحلنا وخلّفناك غير ذميم (٤) |
وللسيد قوام الدين محمد بن محمد مهدي النسفي قصيدة منها :
قف بالسلام على أرض الغري وقل |
|
بعد السلام على من شرّف الحرما |
منّي السلام على قبر بحضرته |
|
أهمى عليه سحاب الرحمة الديما (٥) |
__________________
١ ـ شدّ الأزار ٥٢٢.
٢ ـ مؤلفّ كتاب ( شدّ الأزار ... ).
٣ ـ يعني سعد بن زنگي.
٤ ـ شد الأزرار ٥٢١ ـ ٥٢٢.
٥ ـ الإجازة الكبيرة للسيد عبد الله التستري الجزائري. ١٧ ، في تعليقته للشيخ محمد السمامي الحائري ، والكنى والألقاب للمحدّث القمي ٣ | ٩٢.