ولشمس الدين محمد بن إبراهيم :
أوقفوا الركب نسأل الأخبارا |
|
ونحيـّي الرسوم والآثارا |
كيف لا نسأل الركائب عمّن |
|
كان عشرين حجة لي جارا |
يا خليليّ عرِّجا بي حتى |
|
نسأل الحيّ والحمى والديارا |
وارحما مدنفاً حليف شجون |
|
لم يرد بالفراق إلاّ ادكارا |
كلّ خلٍّ حسبته لي وفياً |
|
خان عهدي وحال عنه ودارا |
أُفٍّ للدّهر إنه غير وافٍ |
|
عهد كسرى وكيقباذ ودارا (١) |
ولآخـر :
يا عرصة الوادي عليك سلام |
|
ما ناح من فوق الغصون حَمام |
أين الذين عهدتهمُ في سادةٍ |
|
غرَرٍ وأين أولئك الأقوام |
أخنى عليهم صَرف دهرٍ جائرٍ |
|
لم يُبق فيهم بهجة تُستامُ (٢) |
حياك يا أثر الديار سحائب |
|
وسقاكَ في إثر الغمام غمامُ (٣) |
__________________
١ ـ شدّ الأزار ٣٤٥ ـ ٣٤٦ ، المترجم رقم ٢٤٣. « دارا » أحد السلاطين الداداريَّة.
٢ ـ قيل نظيره لأبي نواس :
يا دار ما
فـَعـَلت بكِ الأيـّامُ |
|
لم تـُبق فيك
بشاشة تستام |
هامش شدّ الأزار ٣٩٠.
٣ ـ شدّ الأزار ٣٩٠ ، المترجم رقم ٢٦٥.