هاتيك تَحمِلنى وأبيضَ صارماً |
|
ومُذَرَّباً فى مَارِنٍ مَخْمُوسِ (١) |
والمُمَارِنُ من النوق : مثل المماجن ، يقال : مَارنَتِ الناقةُ ، إذا ضُرِبَتْ فلم تلقح.
والمُرَّانُ بالضم : الرِماح ، وهو فُعَّالٌ ، الواحدة مُرَّانَةٌ.
ومَرَّانُ (٢) بالفتح : موضعٌ على ليلتين من مكّة على طريق البصرة ، وبه قبر تميم بن مُرّ.
قال جرير :
إنِّى إذا الشاعرُ المغرورُ حَرَّبَنِى |
|
جارٌ لقبرٍ على مَرَّانَ مرموسِ |
مزن
أبو زيد : المُزْنَةُ : السَحابة البيضاء ، والجمع مُزْنٌ.
والبَرَدُ : حَبُ المُزْنِ.
والمازِنُ : بيض النمل.
ومازِنٌ : أبو قبيلةٍ من تميم ، وهو مازِنُ بن مالك بن عمرو بن تميم. ومَازِنٌ فى بنى صعصعة ابن معاوية. ومازِنٌ فى بنى شيبان. ويقال للهلال : ابن مُزْنَةَ. قال (٣) :
كأنَّ ابن مُزْنَتِهَا جَانِحاً |
|
فَسِيطٌ لدى الأُفْقِ من خِنْصِرِ |
والمُزْنَةُ : المَطْرة. قال (٤) :
ألم ترَ أنّ اللهَ أنزل مُزْنَةً |
|
وعُفْرُ الظباءِ فى الكِنَاسِ تَقَمَّعُ |
وكانت العرب تسمِّى عُمَانَ المَزُونَ. قال الكميت :
وأمّا الأَزْدُ أَزْدُ أبى سعيدٍ |
|
فأكره أن أسمّيها المَزُونَا |
وهو أبو سعيد المهلَّب المَزُونِىُ ، أى أكره
__________________
(١) قوله مخموس ، بالخاء معجمة ، أى رمحاً طول مارنه خمس أذرع. قاله المؤلف.
(٢) فى اللسان : ومرّ أبو جعفر المنصور على قبره بمَرَّانٍ ، وهو موضع على أميال من مكّة على طريق البصرة ، فقال :
صلى عليك الله من متوسد |
|
قبرا مررت به على مران |
قبرا تصعن مومنا متخشعا |
|
عبد الإله ودان بالقرآن |
فإذا الرجال تنازعوا في شبهة |
|
فصل الخطاب بحكمة وبيان |
فلو إن هذا الدهر أبقى مؤمنا |
|
أبقى لنا عمرا أبا عثمان |
(٣) عمرو بن قميئة.
(٤) أوس بن حجر.