لعن
اللَّعْنُ : الطردُ والإبعادُ من الخير.
واللَّعْنَةُ الاسمُ ، والجمع لِعَانٌ ولَعَنَاتٌ.
والرجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ ، والمرأةُ لَعِينٌ أيضا.
واللَّعِينُ : الممسوخ.
والرجل اللَّعِينُ : شىء يُنْصَبُ وسط المزارع تُستَطرَد به الوحوش. قال الشماخ :
ذَعَرْتُ به القَطا ونفيتُ عنه |
|
مَقَامَ الذِئبِ كالرجُلِ اللَّعِينِ |
والمُلَاعَنَةُ واللِّعَانُ : المباهَلة.
والمَلْعَنَةُ : قارعةُ الطريقِ ومَنزِلُ الناسِ.
وفى الحديث : «اتَّقوا المَلَاعِنَ» يعنى عند الحدَث.
ورجلٌ لُعَنَةٌ : يَلْعَنُ الناس كثيراً ، ولُعْنَةٌ ، بالسكين : يَلْعَنُهُ الناس.
لغن
اللُّغْنُونُ : لغة فى اللُغْدُودِ ، والجمع اللَّغَانِينُ.
وبعضُ بنى تميمٍ يقول : لَعَنَّكَ ، بمعنى لَعَلَّكَ.
قال الفرزدق :
قِفَا يا صاحبىّ بنا لَعَنَّا |
|
نَرَى العَرَصَاتِ أو أَثَرَ الخِيَامِ |
لقن
لَقِنْتُ الكلام بالكسر : فهِمته ، لَقَناً.
وتَلَقَّنْتُهُ : أخذته ، لَقَانِيَةً والتَّلْقِينُ كالتفهيم. وغلامٌ لَقِنٌ : سريع الفهم. والاسم اللَّقَانَةُ.
لكن
اللُّكْنَةُ : عُجمةٌ فى اللسان وعِىٌّ. يقال : رجلٌ أَلْكَنُ بيِّن اللَّكَنِ.
و (لكن) خفيفةٌ وثقيلةٌ : حرفُ عطفٍ للاستدراك والتحقيق يُوجَب بها بعد نفى ، إلا أنّ الثقيلة تعمل عمل إنّ تنصب الاسم وترفع الخبر ويُستدرَك بها بعد النفى والإيجاب. تقول : ما جاءنى زيد لكِنَ عَمْراً قد جاء ، وما تكلّم زيد لَكِنَ عَمْراً قد تكلم. والخفيفة لا تعمل لأنَّها تقع على الأسماء والأفعال ، وتقع أيضاً بعد النفى إذا ابتدأت بما بعدها. تقول : جاءنى القوم لَكِنْ عَمْروٌ لم يجىء ، فترفع. ولا يجوز أن تقول لكن عَمْروٌ وتسكت حتَّى تأتى بجملة تامة. فأمّا إنْ كانت عاطفةً اسماً مفرداً على اسم مفرد لم يجزْ أن تقع إلّا بعد نفى ، وتلزمُ الثانى مثلَ إعراب الأول تقول : ما رأيت زيداً لَكِنْ عَمْراً ، وما جاءنى زيدٌ لَكِنْ عَمْرٌو. وأمَّا قول الشاعر :
فَلَسْتُ بآتِيهِ ولا أستطيعه |
|
ولَاكِ اسْقِنِى إنْ كان ماؤك ذا فَضْلِ |
فإنّه أراد ولَكِنْ ، فحذف النون ضرورةً ، وهو قبيحٌ.