وارتفع من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلاً.
والصُّوَّةُ : مُختلَف الرِيح. قال الشاعر (١) :
وهَبَّتْ له ريحٌ بمختلف الصُّوَى |
|
صَباً وشمالاً فى منازلِ قُفَّالِ |
والصاوِى : اليابس. يقال : صَوَتِ النخلة تَصْوِى صُوِيًّا (٢).
وصَوَّيْتُ لإبلى فحلاً ، إذا اخترتَه وربَّيته للفِحْلة. قال العدبّس الكنانىّ : التَّصْوِيَةُ للفحول من الإبل : أن لا يُحْمَلَ عليه ولا يُعقَد فيه حبلٌ ، ليكون أنشط له فى الضِراب وأقوى. وقال الراجز يصف الراعىَ والإبل (٣) :
صَوَّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْذِيَّا |
|
أَخْيَفَ كانت أُمُّهُ صَفِيَّا |
الأصمعى : التَّصْوِيَةُ أن ييبِّس الرجلُ لبنَ شاته ليكون أسمنَ لها وأقوى. يقال : صَوَّيْتُهَا فَصَوَتْ. قال أبو ذؤيب :
مُتَفَلِّقٌ أَنْساؤُها عن قانِىءٍ |
|
كالقُرْطِ صَاوٍ غُبْرُهُ لا يُرْضَعُ |
صها
الصَّهْوَةُ : موضع اللِبْد من ظهر الفرس.
وأعلى كلِّ جبلٍ : صَهْوَتُهُ. قال عارِقٌ :
فأقسمتُ لا أَحْتَلُّ إلّا بَصَهْوَةٍ |
|
حرامٍ عليك رملُهُ وشَقائِقُهْ |
أبو عمرو : الصِّهَاءُ : مناقع الماء (٤) ، الواحدة صَهْوَةٌ.
أبو عبيد : صَهَا الجرح بالفتح يَصهَى صَهْياً ، إذا نِدَى وسال. وقال الخليل : صَهِىَ الجرح بالكسر.
والصَّهْوَةُ : برجٌ يتَّخذ فوقَ الرابية.
فصل الضّاد
ضبا
ضَبَتْهُ النار تَضْبُوهُ ضَبْواً : غيَّرتْه وشوته.
والمَضْبَاة : خُبْزَةُ المَلَّةِ.
والضَّابِى : الرمادُ.
الكسائى : أَضْبَيْتُ على الشىء : أشرفت عليه أنْ أظفرَ به.
__________________
(١) هو امرؤ القيس. والبيت فى ديوانه ص ٥٤.
(٢) وزاد فى القاموس : صَوِيَتْ فهى صَاوِيَةٌ وصَوِيَةٌ ، وأَصْوَتْ وصَوَّتْ.
(٣) هو الفقعسىّ.
(٤) فى المخطوطة : «منابع الماء» بالباء.
وكذلك فى اللسان.