الرئيسُ من المغْنم لنفْسه قبل القسمة ، وهو الصَّفِيَّةُ أيضا ، والجمع صَفَايَا. وقال (١) :
لَكَ المِرْبَاعُ منها والصَّفايا |
|
وحُكْمُكَ والنَشِيطةُ والفُضُولُ |
وأَصْفَيْتُهُ الودَّ : أخلصتُه له ، وصَافَيْتُهُ.
وتَصَافَينا : تخالصنا. واصْطَفَيْتُهُ : اخترته.
وأَصْفَيْتُهُ بالشىء ، إذا آثرتَه به.
وأَصْفَى الرجلُ من المال والأدب ، أى خلا.
وأَصْفَى الأميرُ دارَ فلان واسْتَصْفَى مالَه ، إذا أخذه كلَّه.
وأَصْفَتِ الدجاجةُ ، إذا انقطع بيضها. وأَصْفَى الشاعر ، إذا انقطع شِعْرُهُ.
صلا
الصَّلَاةُ : الدعاء. قال الأعشى :
وقابلها الريحُ فى دَنِّها |
|
وصَلَّى على دَنِّها وارْتَسَمْ (٢) |
والصَّلَاةُ من الله تعالى : الرحمة. والصَّلَاةُ : واحدة الصَّلَوَاتِ المفروضة ، وهو اسم يوضع موضعَ المصدر. تقول : صَلَّيْتُ صَلَاةً ، ولا تقل تَصْلِيَةً.
وصَلَّيْتُ على النبى صلى الله عليه وسلم.
وصَلَّيْتُ العصا بالنار ، إذا ليَّنتَها وقوّمتها.
وقال قيس بن زُهير العبسىّ :
فلا تَعْجَلْ بأمرك واسْتَدِمْهُ |
|
فما صَلَّى عَصَاكَ كمُسْتَدِيمِ (٣) |
أى قَوَّمَ.
والمُصَلِّى : تالى السابق. يقال : صَلَّى الفرسُ ، إذا جاء مُصَلِّياً ، وهو الذى يتلو السابق ، لأنَّ رأسَه عند صَلَاهُ.
والصَّلَايَةُ : الفِهْرُ. قال أميَّة يصف السماء :
سَرَاةُ صَلَايَةٍ خَلْقَاءَ صِيغَتْ |
|
تُزِلُّ الشمسَ ليس لها رِئَابُ (٤) |
وإنَّما قال امرؤ القيس :
* مَدَاكَ عَرُوسٍ أو صَلَايَةَ حَنْظَلِ (٥) *
__________________
(١) بسطام بن قيس.
(٢) قبله :
وصهباء طاف يهوديها |
|
وأبرزها وعليها ختم |
(٣) فى اللسان : «عصاه».
(٤) ويروى : «إياب».
(٥) ورواية الأصمعى : أو سراية حنظل. وصدره :
كأن على المتنين منه إذا انتحى ويروى :
كأن سراته لدى لبيت قائما