واسْتٌ جَهْوَى ، أى مكشوفةٌ. ومن كلامهم الذى يضعونه على ألسُن البهائم : «قالوا : يا عَنْزُ قد جاء القُرُّ. قالت : يا وَيْلِى ذَنَبٌ أَلْوَى ، واسْتٌ جَهْوَى». حكاه أبو عبيدٍ فى كتاب الغنم.
وبيتٌ أَجْهَى بيّن الجَهَى ، أى لا سقف له.
والسماء جَهْوَاءُ ، أى مُصْحِيَةٌ.
وأَجْهَتِ السماءُ ، أى انقشَع عنها الغيمُ.
وأَجْهَيْنَا ، أى أَجْهَتْ لنا السماء ، كلاهما بالألف.
جيا
الجِيَاءُ : وعاء القِدْر ، وهى الجِئَاوَةُ.
وقال ثعلب : الجيَّةُ : الماء المستنقِع فى الموضع ، غير مهموز ، يشدّد ولا يشدّد.
وقول الأعرابىِّ فى أبى عمرو الشيبانىّ :
وكان ما جَادَ لِى لَا جَادَ عن سَعَةٍ |
|
ثلاثةٌ زائفاتٌ ضَرْبُ جَيَّاتِ (١) |
يعنى من ضرب جَىٍ ، وهو اسم مدينة أصبهان معرّبٌ.
فصل الحاء
حبا
احْتَبَى الرجل ، إذا جمع ظهره وساقيه بعمامته ، وقد يَحْتَبِى بيديه. والاسم الحِبْوَةُ (٢) والحُبْوَةُ [والحُبْيَة والحِبْيَة (٣)]. يقال : حَلَ حِبْوَتَهُ وحُبْوَتَهُ ، والجمع حِبًى مكسورُ الأولِ ، عن يعقوب.
ويقال : إنَّهُ لَحَابِى الشَرَاسِيفِ ، أى مشْرف الجنبين.
والحَبِىُ (٤) : السحابُ الذى يَعترِض اعتراضَ الجبل قبل أن يطبِّق السماءَ. قال امرؤ القيس :
* فى حَبِىٍ مُكَلَّلِ (٥) *
والحَبَا ، مثالُ العَصَا ، مثله. ويقال : سُمِّىَ به لدنوِّه من الأرض.
وحَبَا الصبىُّ على استه حَبْواً ، إذا زحَفَ.
قال الشاعر (٦) :
__________________
(١) صواب إنشاده :
دراهم زائفات ضربجيات
كما فى التكملة ، أى رَدِيَّاتٌ ، جمع ضربجَىّ ، عن القاموس.
(٢) الِحُبْوَةُ مثلثةً.
(٣) التكملة من المخطوطة.
(٤) والحَبِىُّ كَغَنِىٍّ ويُضَمُّ.
(٥) بيت امرئ القيس بأكمله :
أصاح ترى برقا أريك وميضه |
|
كلمع اليدين في حبي مكلل |
(٦) هو عمرو بن شقيق.