ويروى : «اجْلَخَّا». وفى الحديث أنّه عليه السلام : «جَخَّى فى سجوده» ، أى خَوَّى ومدّ ضَبْعَيْهِ وتجافَى عن الأرض.
جدى
الجَدْيَةُ ، بتسكين الدال : شىءٌ محشوٌّ يُجْعَلُ. تحت دَفّتَىِ السرج والرحْل ، وهما جَدْيَتَانِ ، والجمع جَدًى وجَدَيَاتٌ بالتحريك.
وكذلك الجَدِيّةُ على فَعِيلَةٍ ، والجمع الجَدَايَا.
ولا تقل جَدِيدَةٌ. والعامّة تقولها.
والجَدِيَّةُ أيضاً : طريقة الدم ، والجمع الجَدَايَا. وقال أبو زيد : الجَدِيَّةُ من الدم : ما لزِق بالجسد. والبصيرةُ : ما كان على الأرض.
والجَدْىُ من ولد المعز. وثلاثة أَجْدٍ ، فإذا كثُرتْ فهى الجِدَاءُ ، ولا تقل الجَدَايَا ولا الجِدْىُ بكسر الجيم.
والجَدْىُ : برجٌ فى السَماء. والجَدْىُ : نجمٌ إلى جَنْب القطب تُعرف به القِبلةُ.
ومطَرٌ جَدًى مقصورٌ ، أى عامٌّ. يقال : اللهمَّ اسقِنا غيثاً غَدَقاً ، وجَدًى طَبَقاً.
ويقال أيضاً : جَدَا الدهرِ ، أى يَدَ الدهرِ ، أى أبداً.
والجَدَا ، بالقصرِ أيضاً : الجَدْوَى ، وهُمَا العَطِيَّةُ.
وفلان قليل الجَدَاءِ عنك بالمدّ ، أى قليل الغَنَاء والنفع.
والجِدَايَةُ والجَدَايَةُ : الغَزالةُ. قال الأصمعى : هو بمنزلة العَنَاقِ من الغنم. قال الراجز (١) :
تُرِيحُ بَعْدَ النَفَسِ المَحْفُوزِ (٢) |
|
إراحةَ الجَدَايَةِ النَفُوزِ |
وجَدَوْتُهُ واجْتَدَيْتُهُ واسْتَجْدَيْتُهُ بمعنًى ، إذا طلبتَ جَدْوَاهُ. قال أبو النجم :
جئنا نُحَيِّيكَ ونَسْتَجْدِيكا |
|
من نَائِلِ اللهِ الذى يُعْطِيكا |
والجادِى : السائلُ العافِى.
وأَجْدَاهُ ، أى أعطاه الجَدْوَى. وأَجْدَى أيضاً ، أى أصاب الجَدْوَى. وما يُجْدِى عنك هذا ، أى ما يُغْنِى.
__________________
(١) جِرانُ العَوْد.
(٢) قبله :
اني صبحت حمل بن كوز |
|
علالة من وكرى أبوز |
فى اللسان : «لقد صَبَحْتُ».
والوَكَرَى : ضربٌ من العَدْوِ. والعُلَالَةُ : شىء يجىء بعد شىء. وأبُوزٌ : وَثّابةٌ. مَحْفُوزُ : مدفوع. والنفوز : الوثوب.