بوا
البَوُّ : جِلْدُ الحُوَارِ يُحْشَى ثُماماً فتُعطَف عليه الناقُة إذا مات ولدُها. قال الكميت :
* مَدْرَجَةٌ كالبَوِّ بين الظِئْرَيْنْ*
والرَمادُ بَوُّ الأثافىِّ.
والبَوْبَاةُ : المفازةُ ، مثل المَوْمَاةِ. قال ابن السَرَّاج : أصله مَوْمَوَةٌ على فَعْلَلَةٍ.
والبَوْبَاةُ : موضعٌ بعينه.
بها
البَهَاءُ : الحُسْنُ ، تقول منه : بَهِىَ الرجلُ بالكسر وبَهُوَ أيضاً ، فهو بَهِىٌ.
وبَهِىَ البيتُ أيضاً ، أى تَخَرَّقَ وعُطِّلَ.
وأَبْهَاهُ غيره.
وأَبْهَيْتُ الإناء : فرَّغته. حكاه أبو عبيد.
وبيتٌ بَاهٍ ، أى خالٍ لا شىءَ فيه.
وأمّا البَهَاءُ : الناقةُ التى تَستأنِس بالحالِبِ ، فمن باب الهمز.
والبَهْوُ : البيتُ المقدَّم أمام البيوت.
والمُبَاهاةُ : المفاخَرةُ. وتَبَاهَوْا ، أى تفاخروا.
وقولهم : «المِعْزَى تُبْهِى ولا تُبْنِى» لأنَّها تصعد على الأخبية فتخرِّقها حتّى لا يُقْدَرَ على سكناها ، وهى مع ذلك لا يكون الخِباء من أشعارها ، وإنّما يكون من الصُوف والوبر.
وفى الحديث أنَّه عليه الصلاة والسلام سمع رجلاً حين فُتِحَتْ مكةُ يقول : «أَبْهُوا الخيلَ فقد وضعت الحربُ أوزارَها». فقال عليه الصلاة والسلام : «لا تَزالون تُقاتلون الكفّار حتّى تقاتل بقيّتُكم الدَجّالَ».
قوله : «أَبْهُوا الخيل» ، يعنى عَطِّلُوها من الغزو.
با
الباءُ حرفٌ من حروف المعجم. وأمَّا المكسورة فحرف جرٍّ ، وهى لإلصاق الفعل بالمفعول به ، تقول : مررت بزيدٍ. وجائزٌ أن تكون مع استعانة ، تقول : كتبت بالقلم. وقد تجىء زائدةً كقوله تعالى : (وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً) ، وحَسْبُكَ بزيدٍ ، وليس زيد بقائم.
والباء هى الأصل فى حروف القَسَم ، تشتمل على المُظهر والمُضمر. تقول : بالله لقد كان كذا.
وتقول فى المضمر : به لأفعلنّ. قال الشاعر :
أَلَا نادت أُمَامَةُ باحتمالِ |
|
لِتَحْزُنَنِى فلا بِكِ ما أُبالِى |
بيا
قولهم : حَيَّاكَ الله وبَيَّاك. معنى حَيَّاكَ مَلَّكَكَ ، وبَيَّاكَ قال الأصمعىُّ : اعْتَمَدَكَ