أصا
الآصِيَةُ : طعامٌ مثل الحَسَاء يُصْنَعُ بالتمر.
وقال :
* والإثْرُ والصَرْبُ مَعاً كالآصِيَهْ (١) *
أضا
الأَضَاةُ : الغديرُ ، والجمع أَضىً ، مثل قناةٍ وقَنًى ، وإضَاءُ أيضا بالمد والكسر ، كما قالوا : أَكَمَةٌ وأَكَمٌ وإكَامٌ.
ألا
أَلَا الرجل يَأْلُو ، أى قَصَّرَ. وفلانٌ لا يَأْلُوكَ نُصْحاً ، فهو آلٍ ، والمرأةُ آلِيَةٌ وجمعها أَوَالٍ.
وفى المثل : «إلَّا حَظِيَّهْ فَلَا أَلِيَّهْ» وقد فسرناه فى حظيّة.
وحكى الكسائى عن العرب : أَقْبَلَ يضربه لا يَأْلُ ، يريد لا يَأْلُو فحذف ، كما قالوا : لا أَدْرِ.
ويقال أيضاً : أَلَّى يُؤَلِّى تَأْلِيَةً ، إذا قصَّر وأبطأ.
قال أبو عمرو : وسألَنى القاسم بن مَعْنٍ عن بيت الربيع بن ضَبُع الفَزارىّ :
وإنَّ كَنَائِنِى لَنِسَاءُ صِدقٍ |
|
وَمَا أَلَّى بَنِىَّ وما أَساءُوا |
فقلت : أَبْطَئُوا. فقال : ما تدعُ شيئاً. وهو فعلتُ من أَلَوْتُ.
وتقول : آلَاهُ يَأْلُوهُ أَلْواً : استطاعه. قال العرجىّ :
إذا قَادَهُ السُوَّاسُ لا يَملكونه |
|
وكان الذى يَأْلُونَ قَولاً له هَلَا (٢) |
أى يستطيعون.
قال ابن السكيت : قولُهم : لا دَرَيْتُ ولا ائْتَلَيْتُ ، هو افتعلتُ من قولك : ما أَلَوْتُ هذا ، أى ما استطعتُه. أى ولا استطعتُ. قال : وبعضهم يقول : لا دَرَيْتُ ولا أَتْلَيْتُ. وقد ذكرناه فى تلا.
والآلَاءُ : النِعَمُ ، واحدها أَلاً بالفتح ، وقد يُكْسَرُ ويُكْتَبُ بالياء ، مثاله مِعًى وأَمْعَاءٌ.
وآلَى يُؤلِى إبلَاءً : حَلَفَ. وتَأَلَّى وائْتَلَى مثلُه فيه.
__________________
(١) قبله :
يا ربنا لا تبقين عاصية |
|
في كل يوم هي لي مناصيه |
نتامر الليل وتضحى شاصيه |
|
مثل الهجين الأحمر الجراصية |
(٢) قبله :
خطوطا إلى اللذات أجررت مقودي |
|
كأجرارك الحبل الجواد المحلا |