والإوَانُ والإيوَانُ : الصُّفَّةُ العظيمة كالأَزَجِ ومنه إيوَانُ كسرى. وقال :
* شَطَّتْ نَوَى من أهله بِالْإِيوَانْ *
وجمع الْإِوَانِ أُونٌ ، مثل خِوَانٍ وخُوُنٍ ؛ وجمع الإِيوَانِ إيوَانَاتٌ وأَوَاوِينُ ، مثل ديوانٍ مثل ديوانٍ ودواوينٍ ، لأنَّ أصله إوَّانٌ ، فأبدلت من إحدى الواوين ياءً.
أهن
الْإهَانُ : العُرجون ، وجمعه أهُنٌ (١).
أين
الْأَيْنُ : الإعياء. قال أبو زيد : لا يُبنَى منه فعلٌ. وقد خُولِفَ فيه.
والْأَيْنُ : الحيَّة ، مثل الأيْمِ.
وآنَ أَيْنُكَ ، أى حان حَيْنك.
وآنَ لكَ أن تفعل كذا يَئِينُ أَيْناً ، عن أبى زيد ، أى حَانَ ، مثل أَنَى لك ، وهو مقلوب منه. وأنشد ابن السكيت :
أَلَمَّا يَئِنْ لى أَنْ تُجَلَّى عَمَايَتِى |
|
وأُقْصِرُ عن لَيْلَى بَلَى قد أَنَى لِيا |
فجمع بين اللغتين.
وأَيْنَ : سؤالٌ عن مكان. إذا قلت أَيْنَ زيد فإنّما تسأل عن مكانه.
وأَيَّانَ : معناه أَىُّ حين ، وهو سؤال عن زمان ، مثل متى. قال الله تعالى : (أَيَّانَ مُرْساها).
وإيَّانَ ، بكسر الهمزة : لغة سُلَيم ، حكاها الفراء. وبه قرأ السلمى : إِيَّانَ يُبْعَثُونَ.
والآنَ : اسمٌ للوقت الذى أنت فيه ، وهو ظرف غير متمكِّن ، وقع معرفة ولم تدخل عليه الألف واللام للتعريف ، لأنَّه ليس له ما يَشْرَكه.
وربَّما فتحوا منه اللام وحذفوا الهمزتين. وأنشد الأخفش :
وقد كنتَ تُخْفِى حُبَّ سمراء حِقْبَة |
|
فَبُحْ لَانَ منها بالذى أنت بائحُ |
فصل الباء
بثن
البَثْنَةُ ، بالتسكين : الأرض الليِّنة ، وبتصغيرها سمِّيت بُثَيْنَةُ.
والبَثَنِيَّةُ : حنطةٌ منسوبة إلى موضع بالشأم.
وفى حديث خالد بن الوليد : «فلما ألقى الشأم بَوَانِيَهُ وصار بَثَنِيَّةً وعسلاً عزَلَنى واستعمل غيرى».
وقال أبو الغَوث : كلُّ حنطة تَنبُت فى الأرض السهلة فهى بَثَنِيّةٌ ، خلاف الجبلية. فجعله من الأول.
__________________
(١) وزاد فى اللسان : «آهِنَةً».