قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الصّحاح [ ج ٥ ]

    128/427
    *

    وبَعْدَ إشَارَتِهِمْ بالسِيا

    طِ هَوْجَاءُ لَيْلتَها هَوْجَلُ (١)

    أى فى ليلتِها.

    والهَوْجلُ : الرَجُلُ الأهوج. وقال :

    * سُهُداً إذا ما نَامَ لَيْلُ الهَوْجَلِ (٢) *

    والْهَوْجَلُ : الفَلَاةُ لا أعلامَ بها.

    الأصمعىّ : الهَوْجَلُ : الأرض تأخذ مرةً هكذا ومرةً هكذا. قال جَنْدَلٌ :

    والآلُ فى كلِّ مَرَادٍ هَوْجَلِ

    كأنّهُ بالصَحْصَحَانِ الأنْجَلِ

    قُطْنٌ سُخَامٌ بِأَيَادِى غُزَّلِ

    هدل

    الهَدِيلُ : الذَكَرُ من الحمام. قال جِرَانُ العَوْدِ :

    كأنَ الهَدِيلَ الظَالَع الرِجلِ وَسْطَها

    من البَغْىِ شِرِّيبٌ يُغَرِّد مُنْزَفُ

    والهَدِيلُ : صَوْتُ الحمام. يقال : هَدَلَ القُمْرِىُ يَهْدِلُ هَدِيلاً ، مثل يَهْدِرُ. قال ذو الرمة :

    أَرَى نَاقَتِى عِنْدَ المُحَصَّبِ شَاقَها

    رَوَاحُ اليمَانِى والهَدِيلُ المُرَجَّعُ

    والهَدِيلُ : فَرْخٌ كان على عهد نوح عليه السلام فَصَادَهُ جارحٌ من جوارح الطير. قالوا :

    فليس من حمامةٍ إلّا وتبكى عليه. قال الشاعر (٣) :

    وما مَنْ تَهتِفين به لِنَصر

    بأسرعَ جَابَةً لَكِ من هَدِيلِ

    وهَدَلْتُ الشئ أَهْدِلُهُ هَدْلاً ، إذا أرخيتَه وأرسلتَه إلى أسفل.

    ويقال : هَدَلَ البعير هَدْلاً ، وهو أن تأخذه القَرحةُ فيَهْدِلَ مِشْفَرُهُ ، فهو فصيلٌ هادِلٌ.

    وبعيرٌ هَدِلٌ ، إذا كان طويل المِشفر ؛ وذلك ممَّا يُمْدَحُ به. وقد هَدِلَ بالكسر يَهْدَلُ هَدَلاً.

    قال الراجز :

    * بِكُلِّ شَعْشَاعٍ صُهَابىٍ هَدِلْ *

    وبعيرٌ أَهْدَلُ أيضاً. وقد تَهَدَّلَتْ شفتُه ، أى استرختْ.

    وتَهَدَّلَتْ أغصانُ الشجرة ، أى تدلَّتْ.

    والهَدَالُ بالفتح : ما تدلّى من الغُصن.

    وقال :

    يدعو الهَدِيلُ وسَاقُ حُرٍّ فوقه

    أُصُلاً بأوديةِ ذواتِ هَدَالِ

    هدمل

    الهِدْمِلُ بالكسر : الثَوبُ الخَلَقُ. قال تأبَّط شراً :

    __________________

    (١) فى التكملة : «وقبل إشارتهم».

    (٢) لأبى كبير الهذلى. وصدره :

    فأتت به حوش الفؤاد مبطنا

    (٣) هو الكميت الأسدى.