(٢٣) قوله عليه السلام : والإفضال
عطف على التعيير أو التقتير ، على اختلاف النسخ.
(٢٤) قوله عليه السلام : إذا نصبت
بكسر الصاد من باب علم يعلم ، أي : إذا تعبت ، من النصب بالتحريك بمعنى التعب.
وفي نسخة «إذا قنيت» بالكسر كرضيت أي : إذا لزمت العبادة ولازمتها ، أو بالفتح كرميت ، أي : إذا طال دوامي في الطاعة ، يقال : قنيت الحياء أي : لزمته ، ويقال : قني له الشيء وقانى له أي : دام.
(٢٥) قوله عليه السلام : إذا رهبت
رهب : بالكسر من باب علم أي : خاف. وفي رواية «س» بالدال مكان الراء على صيغة المجهول ، ودواهي الدهر ما نصبت الناس من فجائع نؤبه. يقال : دهته داهية ودهياء ودهواء أيضاً.
(٢٦) قوله عليه السلام : في روعي
الروع بالضمّ القلب والعقل ، يقال : وقع ذلك في روعي ، أي : في خلدي وبالي ، ومنه الحديث : «إنّ روح الأمين نفث في روعي». وفي بعض الطرق : «نفث روح القدس في روعي». (١)
(٢٧) قوله عليه السلام : والتظنّي
تفعّل من الظنّ بقلب نون الأخيرة ياءاً ، وعني عليه السلام به إعمال الظنّ وإرخاء عنانه.
قوله عليه السلام : هُجر
الهُجر بالضمّ الفحش والهذيان.
(٢٨) قوله عليه السلام : ولا أفتقرنّ
على الإفتعال من الفقر ، وفي «خ» و «كف» اقترن على ضمّ الهمزة للمتكلّم من باب
__________________
١. نهاية ابن الأثير : ٢ / ٢٧٧.